×
محافظة المنطقة الشرقية

حجب مكالمات “الواتساب” في السعودية والإمارات

صورة الخبر

قال الدكتور عبدالله الربيش مدير جامعة الدمام، إن محاور الملتقى الثالث للسلامة المرورية جاءت بناء على توصيات أربع ورش عمل عليها، لأكثر من 800 طالب في كل من الرياض والمدينة المنورة والدمام والطائف. وبين الدكتور الربيش خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في مبنى الجامعة، أن اجتماع اللجنة العليا للملتقى الثالث للسلامة المرورية سيعقد في نوفمبر، برعاية الأمير سعود بن نايف آل سعود أمير المنطقة الشرقية في مدينة الدمام، واستعرضت اللجنة سير أعمال التجهيز للملتقى كالمتحدثين الرسميين للملتقى، والبرنامج اليومي، والبحوث المقدمة للجنة العلمية للملتقى، والورش والمعرض المصاحب، والتصاميم وهدايا الحضور. من جهته، قال الدكتور عبدالحميد المعجل رئيس اللجنة العلمية للملتقى عن المتحدثين الرئيسيين "بذلنا جهودا ودرسنا السير الذاتية لمن لهم علاقة بمحاور الملتقى واستقرينا على أربعة، منهم ثلاثة أستاذة في جامعات الولايات المتحدة، والرابع أستاذ جامعة من فرنسا، وأضاف المعجل أن الجمعية السعودية للسلامة المرورية استقبلت 155 ملخصا بحثيا، وقبلت لجان التحكيم التي يمثل كل لجنة فيها ثلاثة محكمين من السعودية ودول عربية أخرى، و30 بحثا ستعرض في الملتقى. كما استعرض الأعضاء البرنامج اليومي وورش العمل المصاحبة والتصاميم التي تعبر عن هوية الملتقى. وفي معرض رد الدكتور الربيش، خلال المؤتمر الصحافي، حول غياب مشاركة الشباب كمتحدثين رسميين، شدد على أن الملتقى هو علمي بالدرجة الأولى، وهدفه الاستفادة من الخبرات العلمية في مجال السلامة المرورية والخروج بتوصيات، موضحا أن للملتقى ورشا مصاحبة تستهدف الشباب، فالورشة الأولى بعنوان "القيادة الآمنة للشباب" والثانية "الإسعافات الاولية لمصابي الحوادث المرورية" والثالثة "كيفية إعداد وتقييم حملات التوعية المرورية الموجهة للشباب"، وأضاف أن ملتقى السلامة المرورية أحدث حراكا حقيقا واسعا وأصبحت المشاركة فيه طموح الباحثين والمشاركين. وعن مصير التوصيات في الملتقيات السابقة، أجاب الدكتور الربيش بأن التوصيات أغلبها نفذ، ومنها قسم هندسة المرور والنقل، الذي تحتضنه جامعة الدمام، كما أجريت بحوث تطبيقة عملية حددت فيها النقاط السوداء لمواقع الحوادث المرورية في حاضنة الدمام وطريقي الملك فهد والخليج العربي، وأسباب تلك الحوادث والحلول المقترحة وسوف ترسل نتائج الدراسات إلى الجهات ذات العلاقة. كما صرح بأن كرسي أرامكو للسلامة المرورية سيخرج كتابا هو الأول من نوعه على المستوى العربي بعنوان "التحقيق في الحوادث المرورية". وفي سؤال حول عدد المتدربات على الإسعافات الأولية لمصابي الحوادث، صرح الدكتور المعجل بأن عدد المتدربات من خلال ورش العمل للملتقيات السابقة بلغ 600 متدربة من المنطقة الشرقية. وحول جائرة السائق المثالي، شدد الدكتور عبدالله الربيش على أهمية الجائزة في نشر ثقافة تشجيع المتقيدين بقواعد السلامة المرورية، كما أوضح حرص أمير المنطقة الشرقية على أهمية إعلام كافة أطياف المجتمع بالجائزة. وحول دور إدارة التربية والتعليم في مجال التوعية بقواعد السلامة المرورية، أجاب خالد العسكر رئيس إدارة النشاط الطلابي بإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية بأن إدارة التعليم دورها حيوي ومهم، وقامت الإدارة بتوزيع المذكرات التوعوية من مرحلة الروضة حتى المرحلة الابتدائية، رغبة في غرس قواعد السلامة المرورية في الأجيال التي من السهل تنشئتها على ذلك. حضر الاجتماع كل من الدكتور عبدالله الربيش مدير جامعة الدمام، والدكتور عبدالحميد المعجل، والمهندس محمد الزهراني من "أرامكو"، والعميد خالد المزروع مدير إدارة المرور بالمنطقة الشرقية، والعقيد علي الزهراني من المرور، والمهندس أحمد الغامدي المشرف على البرامج التوعوية والإعلامية في "سلامة".