القاهرة (د ب أ) قبل أربع سنوات، أكد المدرب هيرنان داريو جوميز المدير الفني السابق للمنتخب الكولومبي أن المنافسة على لقب بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) 2011 بالأرجنتين ليس الهدف الأساسي لفريقه بقدر حرصه على استغلال البطولة كفرصة لإعداد واختيار الفريق المثالي الذي يمكنه المنافسة بقوة في تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وخرج الفريق من دور الثمانية لبطولة كوبا أميركا في نسختها الماضية، لكن تصفيات المونديال البرازيلي أطاحت بجوميز، ومن بعده بالمدرب ليونيل أفاريز في غضون شهور قليلة ليتولى المدرب الأرجنتيني خوسيه بيكرمان مسؤولية الفريق في يناير 2012. وفي غضون شهور، أعاد بيكرمان ترتيب الأوراق في المنتخب الكولومبي، وقاده من انتصار إلى آخر حتى بلغ نهائيات المونديال البرازيلي، وفاجأ المنتخب الكولومبي بمستواه الجميع في هذه البطولة، خاصة مع سطوع نجم المهاجم الخطير جيمس رودريجيز الذي خطف الأضواء من الجميع، وتوج هدافا للبطولة برصيد ستة أهداف. ورغم هذا، ودع المنتخب الكولومبي البطولة مرفوع الرأس، بعدما خسر أمام نظيره البرازيلي بصعوبة بالغة في دور الثمانية ليصبح الهدف التالي للفريق ومديره الفني الأرجنتيني خوسيه بيكرمان هو الفوز بلقب كوبا أميركا 2015 التي تستضيفها تشيلي هذا الشهر. ويحظى المنتخب الكولومبي بسمعة طيبة للغاية على ساحة كرة القدم العالمية، كما صال وجال الفريق في بطولات كوبا أمريكا الماضية، لكن رصيده من الألقاب يقتصر على لقب نسخة 2001 التي استضافتها بلاده. ... المزيد