×
محافظة المنطقة الشرقية

سعود بن خثيلة في ذمة الله

صورة الخبر

أنقرة - وكالات - قبل أن يجتمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس وزرائه أحمد داود أوغلو لبحث نتائج الانتخابات التي خسر فيها حزبه العدالة والتنمية غالبيته البرلمانية، ظهرت عقبات أمام تشكيل ائتلاف حكومي بعد وضع حزب الحركة القومية اليميني شروطاً قاسية للقبول بالمشاركة في ائتلاف، بينما استبعد حزب «الشعوب» الديموقراطي الكردي المشاركة من الأساس. وقبل اردوغان استقالة حكومة داود اوغلو وكلفه تصريف الاعمال. وقالت الرئاسة ان «الرئيس اردوغان قبل استقالة الحكومة التي قدمها رئيس الوزراء احمد داود اوغلو (...) وطلب من الحكومة ان تواصل مهمتها حتى تشكيل حكومة جديدة». وذكرت صحيفة «حرييت» التركية أن زعيم «الحركة القومية» دولت بهتشيلي سيرد بالإيجاب إذا طلب منه داود أغلو موعدا بعد تكليفه من أردوغان بتشكيل حكومة. وأضافت أن بهتشيلي سيقوم خلال اللقاء بتوضيح تحفظات حزبه توضيحا تاما، مشيرة إلى أن «الحركة القومية» سيطالب «العدالة والتنمية» بالتخلي عن طموحاته في نظام رئاسي، وبعدم التقدم لتعديل الهوية والهيكل المركزي التركي إذا ما استمرت الجهود من أجل دستور جديد، وكذلك استبعاد الشخصيات المتورطة في فساد من أي تشكيلات سياسية جديدة من أجل بناء نظام حكم شفاف ونزيه. كما أوضحت الصحيفة أن «الحركة القومية» سيبلغ «العدالة والتنمية» بضرورة التخلي للأبد عن مبادرة السلام الكردية، التي ترى أنها سوف توسع نطاق الامتدادات السياسية للإرهاب. من جهته، رفض حزب «الشعوب» الديمقراطي الموالي للأكراد والذي نال 13 في المئة من الأصوات الدخول في أي ائتلاف مع «العدالة والتنمية». وقال زعيم الحزب صلاح الدين دمرداش للصحافيين في أنقرة: «قلنا من قبل إننا لن نشارك في أي ائتلاف يضم حزب العدالة والتنمية ولا زلنا عند موقفنا». إلى ذلك، قتل 4 أشخاص، بينهم مسؤول منظمة إسلامية غير حكومية، أمس، في اشتباكات بين فصائل كردية متنافسة في دياربكر جنوب تركيا. وقتل إيتاج باران رئيس منظمة «أهيا دير» القريبة من حزب «هدى بار» الإسلامي الكردي، بعدما أطلق عليه مسلحون مجهولون النار في مكتبه في دياربكر، ما ادى الى اندلاع اشتباك بين فصائل متنافسة خلّف 3 قتلى آخرين و4 جرحى بينهم 3 صحافيين.