تعقد الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم، مساء اليوم الاربعاء، بعد صلاة المغرب في فندق رافال كمبنسكي بالرياض، وذلك بعد أن طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم عقد الجمعية العمومية في مطلع شهر يونيو الجاري، وذلك لاعتماد النظام الأساسي لاتحاد القدم ومناقشة رئيس اللعبة عن جميع ما يدور في خلد أعضاء الجمعية العمومية، ومعرفة صرف الميزانية كيف تم ولماذا لم تدون ميزانية اتحاد القدم حقوق خليجي 22 التي اكتسبتها من شركة سليفا الإيطالية. وعلمت مصادر الميدان أن 19 ناديا قد أرسلوا طلب ادراج سحب الثقة من الاتحاد في جدول الأعمال، ولم يقبل اتحاد القدم سوى طلب 9 أندية بسحب الثقة وتجاهلت طلب الاندية الأخرى، وهو ما سيثير الاجتماع خصوصاً أن جميع الاندية التي طلبت ذلك ستتواجد في الاجتماع وستوجه أسئلتها لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد. وقد أدى طلب الفيفا بوجود خطاب من النادي من أجل تمثيل العضو في الاجتماع إلى تغير العديد من الاعضاء مع ثبات الأغلبية في قائمة الجمعية العمومية، ويأتي أبرز الذين لم يتغيروا ممثل نادي الشباب خالد المعمر، بينما إبراهيم الناهض هو أبرز من تم استبداله من قائمة الجمعية. وسيناقش أعضاء الجمعية العمومية اتحاد القدم في العديد من الأمور، ولكن أبرزها عدم تقديم جميع فئات المنتخب أي مستويات وإنجازات تذكر في الفترة الماضية، وغياب المدرب الوطني عن تدريب المنتخبات السنية وأيضاً مطالبة لجنة المسابقات بتفصيل جدول الدوري والبطولات الاخرى على المنتخب، وليس على أندية دون أخرى، وإلزام الاندية بتواجد لاعبيها في المنتخبات السنية، وأن لا يقبل أي عذر لهم، وستكون ميزانية اتحاد القدم هي أبرز موضوع سيتم نقاشه حيث اتحاد القدم رفض بيع حقوق بطولة كأس ولي العهد في السنوات الماضية، وكأس الملك في السنتين الماضية، مما يعني ذهاب مئات الملايين التي كانت ستدخر هباء منثوراً، وأيضاً ستتم مناقشة عدم إدراج بعض إيرادات اتحاد القدم في ميزانية عام 2012 و2013 و2014 و2015، حيث إن الميزانية تغطى ببعض الضبابية وعدم الشفافية، وهو ما جعل اعضاء الجمعية العمومية يدونون ذلك في جدول الاعمال. وسيكون مستوى المنتخب السعودي الأول على طاولة نقاش أعضاء الجمعية العمومية مع اتحاد القدم وغيابه عن البطولات، وعدم مقدرته على تحقيق لقب خليجي 22 رغم استضافتها في الرياض، وأيضاً عدم التعاقد مع مدرب أجنبي دائم رغم مرور ما يقارب الـ 8 أشهر على إقالة المدرب الإسباني لوبيز. وتسعى الجمعية العمومية في الحصول على توضيحات حيال عمل بعض لجان اتحاد القدم وتعيينات اللجان القضائية التي كان من المفترض أن تتم عن طريق الجمعية، وأيضاً تجاهل اتحاد القدم لجميع أعضاء الجمعية في الفترة الماضية وعدم السعي وراء انعقاد أي اجتماع. الجدير ذكره أن الجمعية العمومية ستعقد اليوم بناء على طلب الفيفا بعد الزيارة التي جاءت للمملكة في ظل الاوضاع الحرجة التي كان يعيشها اتحاد القدم، حسب ما وصف في بيان الفيفا الاعلامي، حيث نص طلب الفيفا على أن تعقد الجمعية في مطلع الشهر الجاري يونيو، مع التأكيد على انعقاد الجمعية العمومية غير العادية في نفس اليوم الذي تجتمع فيه الجمعية العمومية العادية لاعتماد مسودة النظام الاساسي. خالد المعمر