التقى المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك د. عمر بن احمد أبوهاشم الشريف صباح اليوم وبحضور المساعد لتعليم البنين ماجد بن عبدالرحمن القعير بمديري الإدارات والمشرفين التربويين وذلك على مسرح الإدارة وقال مدير التعليم في كلمة له في بداية اللقاء أن الميدان التربوي بالمنطقة يعيش مرحلة الاستعداد والتخطيط لتحقيق البداية الجادة المستشرفة للمستقبل المشرق وأكد بأن المشرف التربوي أمام مرحلة تحد تتطلب منه التجديد والاستعداد لكل المتغيرات ومسيرة التطور التربوي والتعليمي وانعكاسها على الميدان وما يحتم علينا من تقديم المبادرات وبذل كافة الجهود لخدمة ديننا ووطننا . وأكد مدير التعليم على دور المشرف التربوي المهم في منظومة العمل التعليمي جنبا إلى جنب مع مدير المدرسة والمعلمين في تكريس الوعي الأمني وترسيخ الثوابت الدينية والوطنية التي تدعو إلى الحوار و التسامح فللمدرسة دور بالغ الأهمية في تنشئة شخصية الطالب من خلال استكمال دور الأسرة والمؤسسات الاجتماعية الأخرى بتطويع سلوكه وتوجيهه وإكسابه القيم والمفاهيم الصحيحة وهذا سوف يحصن الفرد ضد المؤثرات الفكرية السلبية مهما كان مصدرها. وأوضح مدير التعليم أن إدارة تعليم تبوك ستشرع بدء من هذا الأسبوع ومع بداية العام الدراسي الجديد بتضمين عبارة: المواطن رجل الأمن الأول لتتصدر كافة مطبوعاتها ومخاطباتها وهي العبارة التي أطلقها سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله- وزير الداخلية سابقا استحثاثا للهمم إذ لايزال صداها يتردد وتأثيرها يتواصل وهذا ما يحث عليه ديننا وواجبنا بأن نكون جميعا دعامة للوطن من جانبه، تحدث المساعد لشؤون تعليم البنين إلى المشرفين وأشار إلى الدور المناط بالإشراف التربوي، ودوره في الميدان من خلال قدرته على إجراء عمليات التطوير وتجويد الأداء للعملية التعليمية. وأكد على تمكين المشرف من كفايات الإشراف التربوي معرفيا ومهنيا وأهمية متابعة المستجدات والاتجاهات الحديثة للإشراف التربوي، وتطرق في حديثه لجملة من قضايا الإشراف التربوي في مجال التخطيط الجيد للعمل الإشرافي من خلال العمل الجماعي، وتفعيل النشرات الإشرافي والقراءات الموجهة شفهيا وكتابيا، إلى جانب تبادل الخبرات والزيارات الصفية، مؤكدا على ترسيخ المفهوم الشمولي لعمل المشرف التربوي وأهمية تعزيز الثقة المتبادلة بين المشرف والمعلم ودور المشرف في تغيير القناعات السلبية لدى المعلم والبعد عن المعالجات السطحية والعمل على إثراء الميدان التربوي بما يرفع نسبة التحصيل الدراسي لدى الطالب كهدف استراتيجي ضمن جودة المخرجات وتجويد العمل التعليمي.