×
محافظة المنطقة الشرقية

المنامة يهزم الفتح السعودي ويحقق العلامة الكاملة عن جدارة واستحقاق

صورة الخبر

أوضحت المحللة المالية رانية العبدالعال أن مؤشر السوق السعودية مازال يسير أفقيا بالرغم من إغلاقه على تراجع، مشيرة إلى أن أبرز ما شهده هذا الأسبوع أن قيمة التداولات جاءت في مستويات ٤ مليارات ريال، مضيفة: تناقصت السيولة عن الأسبوع الماضي حين كانت تتمحور حول مستويات ٦ مليارات ريال. جاء ذلك بعد أن أغلق سوق الأسهم السعودية أمس منخفضا لليوم الثاني على التوالي ليستقر مؤشر السوق عند مستوى 9532.48 نقطة منخفضا 55.53 نقطة بنسبة بلغت 0.58 في المئة بتداولات تجاوزت قيمتها 4.3 مليارات ريال. وأضافت: بعد هذه المستجدات أصبحت نقطة الدعم الجديدة للترند الصاعد ترتكز عند ٩٧٥٧ نقطة، وبكسرها قد نأتي بنقاط أدنى لأن كسر الترند الصاعد سيكون عند نقاط من ٩٢٠٠ - ٩٣٠٠، وبالتالي فإنه من المهم أن يأخذ طول الموجة من ٨٥٠٠ - ٩٩٠٠ نقطة، لنجد أن المتوسط الحسابي لتلك الموجة عند ٩٢٠٠ نقطة.. وتعتبر نقطة دعم فني جيد وقد نتجه إليها في حال تم كسر مستويات الدعم الفني ٩٥٥٠ نقطة مع أهمية الأخذ في الحسبان أن الفترة المتبقية على شهر رمضان المبارك قد نشاهد بعضا من شح السيولة وابتعاد أغلب المتداولين عن السوق خلال هذا الشهر الفضيل، لذلك سنظل في مستويات حدود عرضية عدا بعض الشركات التي قد تشهد نوعا من المضاربة باعتبار أنه مازالت في نقاط دعوم. العبدالعال أشارت إلى أن القطاع الزراعي ظل بدون حراك مدة طويلة قبل أن يعطي تحركا ملفتا ومجزيا تم من خلاله تحقيق بعض الأرباح وصلت تقريبا من ٧ - ١٠ في المائة، ومازالت السيولة متدفقة في القطاع الزراعي. وشددت على أهمية عدم إغفال أن القطاع المصرفي هو محط أنظار المستثمر الأجنبي، وقالت: القطاع البنكي السعودي سيجذب المستثمر الأجنبي قبل المتداول الداخلي بقوة مالية وملاءة تعكس قوته وثقة المتعاملين فيه. ومضت تقول: يلزمنا تجاوز مستوى ٩٦٢٠ نقطة، والثبات لجلستي تداول على الأقل حتى نصل إلى ٩٨٠٨ نقاط بإذن الله ثم ٩٩٤٧ نقطة رغم الإغلاق الأحمر إلا أننا مازلنا في مجال مسموح التداول عنده.