×
محافظة المنطقة الشرقية

الكويت «الأغلى» عربياً في كلفة السكن والسعودية الأرخص

صورة الخبر

القاهرة_من شادية الحصرى أعلنت مصر عبر بيان رسمي صادر من رئاسة الجمهورية أن القاهرة استقبلت البيان الصادر من الديوان الملكي السعودي بترحيب كبير، والذي أعلن فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، عن التوصل إلى اتفاق الرياض التكميلي الذي يهدف إلى وضع إطار شامل لوحدة الصف، والتوافق بين الأشقاء العرب لمواجهة التحديات التي تهدد أمتنا العربية والإسلامية. وأضاف البيان: تعرب مصر عن ثقتها الكاملة في حكمة الرأي وصواب الرؤية لخادم الحرمين الشريفين، وتثمن غاليًا جهوده الدؤوبة والمُقدرة التي يبذلها لصالح الأمتين العربية والإسلامية، ومواقفه الداعمة والمشرفة إزاء مصر وشعبها. وأكمل البيان: «تجدد مصر عهدها بأنها كانت وستظل بيت العرب، وأنها لا تتوانى عن دعم ومساندة أشقائها، وتؤكد على تجاوبها الكامل مع هذه الدعوة الصادقة، والتي تمثل خطوة كبيرة على صعيد مسيرة التضامن العربي». وأضاف: إن مصر شعبًا وقيادة على ثقة كاملة من أن قادة الرأي والفكر والإعلام العربي سيتخذون منحى إيجابيًا جادًا وبناءً لدعم وتعزيز وترسيخ هذا الاتفاق، وتوفير المناخ الملائم لرأب الصدع ونبذ الفرقة والانقسام، فدقة المرحلة الراهنة تقتضي منا جميعًا تغليب وحدة الصف والعمل الصادق برؤية مشتركة تحقق آمال وطموحات شعوبنا. واختتم البيان: «إننا إذ نتطلع معًا إلى حقبة جديدة تطوي خلافات الماضي، وتبث الأمل والتفاؤل في نفوس شعوبنا، فإننا نتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، على جهوده الحكيمة ومساعيه الحثيثة للم الشمل العربي في مواجهة التحديات التي تحيق به.. داعين الله «عز وجل» أن يديم الأمن والاستقرار والسلام على أوطاننا، وأن تنجح الجهود العربية المشتركة في تحقيق المصالح العليا لوطننا العربي. من جهة أخرى، شددت مصادر دبلوماسية على متانة العلاقات المصرية السعودية، مشيدة بالمواقف المشرفة لخادم الحرمين الشريفين، وأهمية دعم التضامن والترابط بين الدول العربية، كسبيل وحيد لمواجهة الأزمات المختلفة وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك ونبذ الخلافات العربية. وأضافت المصادر: إن الملك عبدالله كان من أوائل المهنئين للرئيس السيسي والشعب المصري عقب إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية رسميًا، وأكبر داعم للاقتصاد المصري، حيث دعا الدول العربية ودول الخليج لعقد مؤتمر أصدقاء أو شركاء مصر. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد أصدر بيانًا أمس أكد خلاله أن قادة دول مجلس التعاون بتوقيعهم اتفاق الرياض التكميلي الأحد الماضي بالرياض حرصوا على وقوفهم جميعًا إلى جانب مصر، وذلك ارتباطًا بالدور الكبير الذي تقوم به، وتطلعهم جميعًا لبدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الأشقاء. وناشد خادم الحرمين مصر شعبًا وقيادة السعي معهم في إنجاح هذه الخطوة في مسيرة التضامن العربى، كما عهدناها دائمًا عونًا وداعمةً لجهود العمل العربي المشترك.