×
محافظة المنطقة الشرقية

50 إعلاميا ومسؤولا في ورشة الإعلام والتحديات البيئية في الخليج

صورة الخبر

أكد خمسة قياديين من حركة «طالبان» افرج عنهم من غوانتانامو في مقابل اطلاق سراح ضابط اميركي اختطف في افغانستان، انهم ملتزمون الاتفاق بين الحركة وقطر التي تستضيفهم. وأطلق الخمسة الذين كانوا مسؤولين في نظام «طالبان» الذي اطاحه الاجتياح الأميركي لأفغانستان في 2001، في 31 ايار (مايو) الماضي، ونقلوا الى قطر بالتزامن مع الإفراج عن السارجنت الأميركي بو بيرغدال. وأدى الإفراج عن الخمسة الى موجة من الانتقادات في الولايات المتحدة حيث اعتبر بعض السياسيين ان قياديي «طالبان» قد يشكلون خطراً على الأميركيين في الخارج، كما اثارت الصفقة غضباً في صفوف الأفغان المناوئين للحركة. وأكد القياديون الخمسة في بيان بلغة البشتون نشر على الإنترنت، انهم متمسكون بالاتفاق مع قطر التي لعبت دور وساطة للإفراج عنهم. وقالوا: «نريد ان نطمئن كل الأطراف الى اننا ملتزمون الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين الإمارة الإسلامية (طالبان) وحكومة قطر في موضوع الإفراج عنا». وطالب البيان بالإفراج عن بقية معتقلي «طالبان» في غوانتانامو. ولم تكشف تفاصيل كثيرة عن الاتفاق الا ان قطر اكدت انها ستفرض على الخمسة حظر سفر لمدة سنة. ورفض الرئيس الأميركي باراك اوباما الخميس، الاعتذار عن اجراء الصفقة بين «طالبان» والولايات المتحدة لإطلاق سراح الضابط الأميركي، على رغم الحملة السياسية الواسعة ضده في واشنطن. على صعيد آخر، اعلن الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية صديق صديقي تعزيز الإجراءات الأمنية للمرشحين في الدورة الثانية لانتخابات الرئاسة المقررة الأسبوع المقبل، ليتمكن الاثنان من مواصلة حملاتهما الانتخابية بعد هجوم تعرض له أحدهما وأسفر عن سقوط 12 قتيلاً. وكان عبد الله عبد الله المرشح الأوفر حظاً، تعرض لمحاولة اغتيال يوم الجمعة الماضي، حين انفجرت قنبلتان أمام فندق كان ينظم فيه تجمعاً حاشداً. ودمرت إحدى السيارات في قافلته. وكانت حصيلة الضحايا التي أعلن عنها بعد الهجوم في كابول، ستة قتلى، إلا أنها تضاعفت لتصل إلى 12 قتيلاً و40 جريحاً. وتتضمن الإجراءات الجديدة نشر المزيد من قوات الأمن في التجمعات الحاشدة وتكليف عدد أكبر من الحراس بحماية عبد الله وزير الخارجية السابق ومنافسه اشرف غاني في الدورة الانتخابية المقررة يوم السبت المقبل. وقال صديقي إن الإجراءات الأمنية المشددة ستحمي المرشحين وأنصارهما كما ستسمح لحملتيهما الانتخابية بالمضي قدماً كما هو مقرر. وأضاف: «نحن واثقون تماماً من أن لا شيء سيثني الناس عن التصويت يوم السبت». وكان عبد الله تقدم في الدورة الأولى من الانتخابات بنحو 14 نقطة على غاني الوزير السابق والخبير الاقتصادي في البنك الدولي سابقاً.