احتفلت الأوساط الأثرية والسياحية بمدينة الأقصر بصعيد مصر أمس، بنقل تابوت نب أحد نبلاء الأسرة السابعة عشرة بمصر القديمة، من المخزن المتحفي بمنطقة القرنة الأثرية في غرب المدينة، وسط حراسة مشددة، إلى قاعات عرض المتحف الفرعوني المطل على نهر النيل في شرق المدينة الغنية بمقابر ومعابد ملوك وملكات ونبلاء الفراعنة وذلك بعد أن خضع لأعمال تقوية وترميم. وقال مصطفى وزيرى، المدير العام لآثار الأقصر، إن نب هو أحد نبلاء الفراعنة الذى لا تتوافر معلومات عما كان يشغله من وظائف ومناصب في الأسرة السابعة عشرة في مصر الفرعونية. وأشار إلى العثور على التابوت بمعرفة البعثة الأثرية المصرية الإسبانية المشتركة العاملة في منطقة ذراع أبوالنجا في غرب الأقصر، ووجد في المسافة بين المقبرتين 11 و12 بالمنطقة المعروفة باحتوائها على مجموعة من مقابر نبلاء وأشراف مصر القديمة، وتوجد فيه مومياء لكنها في حالة غير جيدة. وقالت الأثرية سناء أحمد على، المدير العام لمتاحف مصر العليا، إن التابوت الذي انضم للمعروضات ما زال محتفظاً بألوانه الزاهية الجذابة.