غادر القاهرة أمس الأحد د. أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين متوجها إلى مدينة فلورنسا الإيطالية للمشاركة في "لقاء حكماء الشرق ومفكري الغرب نحو حوار الحضارات"، وذلك يومي الاثنين والثلاثاء (اليوم وغدا)، حيث يلقي فضيلته الكلمة الرئيسة للملتقى، تعقبها محاضرة للدكتور أندريا ريكاردي، مؤسس جمعية سانت إيجديو المستضيفة لهذا اللقاء، ومن المقرَّر أن يعقب لقاء مُفكِّري الشرق والغرب بفلورنسا لقاءات أخرى في مدينة القاهرة، وفي أبو ظبي مقر الأمانة العامة لمجلس حكماء المسلمين، ومن المستهدف أن يجمع اللقاء الأول كلَّ أعضاء مجلس حكماء المسلمين بجوار مجموعةٍ من حكماء الغرب من إيطاليا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وغيرها، و تُمثِّلَ هذه المجموعة المنتقاة ألوان الطيف الغربي من رجال دينٍ وفكر وثقافة وخبرة سياسية. وسوف يتناول هذا اللقاء ثلاثة محاور وهي: (الشَّرقُ والغربُ: السَّبيلُ إلى التَّفاهمِ)، و(العَيشُ المشتَرَك في ظِلِّ العَولَمَة)، و(رسالةُ الشَّرق والغَرب إلى العالَمِ المُعاصِر)، ويبدأ حفل الافتتاح والترحيب بالمشاركين في الملتقى اليوم الاثنين، وتفتتح أعمال الملتقى عبر المحور الأول والذي يحمل عنوان (الشَّرقُ والغربُ: السَّبيلُ إلى التَّفاهمِ). ويحتضن يوم الثلاثاء محورين من محاور اللقاء، حيث يبدأ اليوم بجلسة المحور الثاني للقاء، والذي يحمل عنوان (العَيشُ المشتَرَك في ظِلِّ العَولَمَة)، ومن المقرَّر أن تبدأ عقب هذه الجلسة أعمال المحور الثالث من اللقاء وهو بعنوان (رسالةُ الشَّرق والغَرب إلى العالَمِ المُعاصِر). ويهدف اللقاء إلى التقاء الثقافات الشرقية والغربية بهدف تعزيز ثقافة السلم وقبول الآخر وإعادة الثقة بين الشرق والغرب.