يحذر خبراء اقتصاديين من استمرار الصراع السياسي في اليمن، نظراً للانعكاسات السلبية على القطاعات الاقتصادية وخصوصاً أن حالة الركود التي تشهدها قطاعات اقتصادية مختلفة وصلت إلى 50 في المائة فيما تجاوز بعضها الـ 70 في المائة، ما ينذر بإفلاس عدد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة وفقدان الكثير من الأشخاص لوظائفهم. ويدق الخبراء والمسؤولون ناقوس الخطر حول خطورة الأوضاع الاقتصادية الناتجة عن الصراع السياسي في البلد، ما يتسبب بآثار سلبية على قطاع النفط وتراجع إيرادات اليمن بنسبة حوالي 50 بالمائة من النفط منذ 2011 وحتى نهاية 2014 فضلاً عن تراجع حجم الاستثمارات بنسبة 92 بالمائة. وفي معرض الصور أعلاه، جولة في الأسواق الشعبية اليمنية في ظل الأزمة، ووجوه من اليمن تنفخ بعض الحياة فيها: