هنأ رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي كلية إدارة الأعمال في الجامعة على نيل الثقة الكاملة لجميع برامجها من الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب. وقال جناحي في تصريح صحافي إن الكلية ما فتئت عاكفة على تطوير المنظومة الأكاديمية فيها، وتحسين الأداء، والارتقاء بالمخرجات التي تمد القطاعات الاقتصادية ولا سيما القطاع المالي بالكوادر المؤهلة. ونوه إلى أن حصول الكلية على ثقة الهيئة جاء بعد حصول كلية تقنية المعلومات وبرامج أخرى في الجامعة على الثقة أيضاً، في حين تستعد كليات أخرى للمراجعة من جانب الهيئة. وقدم رئيس الجامعة شكره لأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الكلية بقيادة عميدها منور ملوح الشمري على ما بذلوه من جهود مثمرة، داعياً الكلية لمضاعفة الجهود في سبيل تحقيق أهدافها، لا سيما الحصول على الاعتماد الدولي. وفي السياق نفسه، أقامت كلية إدارة الأعمال حفلا تكريمياً لفريق إعداد تقارير ضمان الجودة ولعدد من الأكاديميين والإداريين الذين انتهت فترة عملهم الإدارية وللإداريين الجدد في الكلية. وثمن الشمري الجهود التي بذلها أعضاء فريق إعداد تقارير ضمان الجودة لما بذلوه من جهود مضنية وعمل جماعي حرفي ومتميز في إعداد التقارير، التي تكللت بحصول برامج الكلية الخمسة على مستوى درجتي البكالوريوس والماجستير على الثقة الكاملة بعد مراجعة هذه البرامج من الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب. وقال الشمري: "إن حصول برامج الكلية كافة على ثقة الهيئة من شأنه أن يمنح الكلية وخريجيها مزيداً من الثقة بأن لديهم البنية المعرفية والمهارات اللازمة وفقاً لمعايير الهيئة، كما أنه يزيد من دافعية الكلية لتحسين العملية التعليمية، واجتياز المرحلة الأخيرة في مراجعة المنظمة العالمية لاعتماد كليات إدارة الأعمال في الولايات المتحدة (AACSB)"، مشيراً إلى أن "6% فقط من كليات إدارة الأعمال في العالم تحصل على هذا الاعتماد الدولي". وخلال الحفل عبر العميد عن امتنانه للجهود المتميزة التي بذلها عضوا هيئة التدريس في الكلية لطيفة عبدالرحمن خلال فترة رئاستها لقسم الإدارة والتسويق، وشريف تورين خلال فترة رئاسته لقسم الاقتصاد والتمويل. ورحب برؤساء الأقسام الأكاديمية ومدراء المكاتب الجدد بمناسبة انضمامهم إلى الطاقم الإداري في الكلية وأطلعهم على خطط الكلية للتطوير الأكاديمي لاستيفاء متطلبات الاعتمادية الدولية والمبادرات التي تقوم بها الكلية بهذا الخصوص ودورهم فيها. و كان الحفل محط تقدير المكرمين الذين عبروا عن سعادتهم وامتنانهم للمشاركة فيه فهو تقدير لكل فرد منهم.