جاء قرار تأجيل الحملة على المدارس الأهلية في مصلحة العاملين والعاملات في هذا القطاع بعد أن بدت بعض المدارس الاهلية خالية وساكنة البارحة الأولى من العمالة المختصة بنظافة المدرسة والتي ترافق الطلاب والطالبات في النقل المدرسي لإيصالهم إلى منازلهم. وقال أحد الموظفين في مدرسة أهلية «تعاملنا مع غياب العمالة التي ترافق الطلاب بإسناد المهمة للمعلمين في حين حضر بعض أولياء الأمور لأخذ أبنائهم من المدرسة إلى أن تحل مشكلة المرافقين من العمالة في الحافلة ولكن بعد قرار التأجيل عادت العمالة وتواصلت وتيرة العمل. من جهته أوضح لـ«عكاظ» المتحدث الإعلامي لتعليم جدة عبدالمجيد الغامدي أن المشكلات التي قد تواجه المدارس الخاصة هي مشكلات مؤقتة وقد أخذت طريقها للحل في ظل وضع تأجيل التصحيح على المدارس الأهلية إلى نهاية الفصل الدراسي الأول. وفي السياق نفسه، لفت رئيس لجنة المدارس الأهلية (بنين) في غرفة جدة مالك بن طالب الى أن المدارس التي لديها نقص في العمالة بعد تصحيح الأوضاع تتواصل مع الجهات ذات العلاقة لذا لم ترد للجنة شكوى نقص عمالة من المدارس الأهلية.