صراحة -واس : وجه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين ، أمير منطقة مكة المكرمة ، بتشكيل لجنة عاجلة للوقوف على أسباب توقف العمل في طريق (مكة – جدة ) الموازي لطريق الحرمين ، واتخاذ التدابير اللازمة ، للعودة الفورية للعمل بعد توقف استمر سنتين. وأوضح مدير عام فرع وزارة النقل بمنطقة مكة المكرمة المهندس محمد مدني أن المشروع المعتمد منذ أربعة أعوام تعطل العمل فيه بسبب بعض الإحداثات والتعديات ، إلا أن تدخل أمير منطقة مكة المكرمة ووجه الجهات المعنية ممثلة في أمانتي العاصمة المقدسة وجدة ، والشرطة ، وممثلي المحافظات ولجان التعديات ، بالوقوف على الموقع واتخاذ الإجراءات اللازمة ، حيث أثمرت تلك الجهود عن إزالة جميع التعديات وعودة آليات الوزارة للعمل في الموقع في مدة لم تتجاوز الـ 8 ساعات بعد تعثر في التنفيذ امتد عامين. وأشار المهندس مدني إلى أن متابعة صاحب السمو الأمير فيصل بن محمد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للحقوق والمشرف العام على الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية ، كان لها الأثر الإيجابي الكبير في تنفيذ توجيه سمو أمير المنطقة وسرعة إزالة التعديات والإحداثات. وبين أن التعديات المزالة بلغت مساحتها 13 كيلو متر من ناحية جدة شملت أكثر من 80 حوشاً ومزرعة ، وأزيلت أيضا لصالح الطريق 20 عقماً و 8 أحواش في محافظة الجموم . ولفت مدير فرع وزارة النقل بمنطقة مكة الإنتباه إلى أن الطريق يبلغ طوله 72 كيلو متر ويربط مكة بجدة ، ويبدأ من تقاطع طريق المطار مع حي النزهة شمال جدة ويمتد إلى العاصمة المقدسة ، مشيراً إلى أن تنفيذ المشروع قسم إلى ثلاث مراحل ، الأولى تحت التنفيذ ويبلغ طولها 53 كيلو متر ، و 46 كيلو متر للثانية ، فيما يبلغ طول الثالثة 7 كيلو مترات . وفي ختام حديثه أكد المهندس مدني أن المتعدين لم يبدوا أي معارضة للإزالة ، سيما بعد تفهمهم بأنه ليس من حق أحد التعدي على أملاك الدولة ، كما أن الطريق بعد انجازه سيقدم خدمات جليلة لضيوف الرحمن القادمين عبر منفذ جدة الجوي مطار الملك عبدالعزيز، ويصلهم بالعاصمة المقدسة والمشاعر ، مثمنا كل الجهود التي بُذلت لتذليل جميع العقبات التي كانت تقف أمام المشروع وتعترض استكماله.