الفنانة بدرية الناصر، انطلقت في الثمانينيات، وبرزت في أعمالها عناصر البيئة السعودية ومفردات التراث التي عايشتها في الواقع وتشكلت لوحتها بخصوصية ورؤى فنية صقلتها ثقافة الفنانة، لتجيء لوحتها متفردة ومازجة بين الماضي والحاضر وبين الرجل والمرأة وبين مفردات الواقع والخيال وعشق الوطن والأرض. الناصر فنانة عصامية اعتمدت على نفسها في تطوير قدراتها الفني. ألوانها صريحة وحارة، وخطوطها معبرة، ومضامينها رغم وضوحها تحمل الكثير من المعاني. الناصر شاركت في الكثير من المعارض المحلية التي نظمتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب وجمعية الثقافة والفنون وبرامج السياحة الداخلية وفي معارض أقيمت خارج المملكة منها لندن وباريس والقاهرة وألمانيا والجزائر، وأيضا معارض فردية ومشتركة وحصلت على العديد من الجوائز وشهادات التقدير. وخروجا عن نص لوحتها وأعمالها، سوف نجد أن بدرية الناصر الفنانة لم تحصر فنها في دائرة ريشتها ومرسمها فقط بل عمدت إلى إقامة العديد من الدورات التدريبية التي ساهمت وتساهم في اكتشاف المواهب وصقلها عبر ما تقدمه من خبرات وتجارب عديدة. وشاركت مع فنانات في إقامة ندوات وأمسيات فنية وتدريب العديد من الفتيات الموهوبات. ولم تبخل الناصر بفنها، فأهدت لوحاتها الفنية بمضامينها العديدة إلى أماكن عامة ومؤسسات ثقافية منها الجنادرية. ..و من احد اعمالها