أكد مواطنون ان الاحتياطات الأمنية أمام مساجد المنطقة الشرقية امس نجحت في لجم من يريد زرع الفتنة والشقاق بين أبناء البلد الواحد، في صورة رسمت ملامح النشوه والثقة في قدرة أجهزتنا الأمنية على ردع كل من تسول له نفسه المساس والعبث بأروراح الآمنين، وأكد عدد من المواطنين ان تلاحم المواطنين مع رجال الامن وجه صفعة قوية للمجرمين الحاقدين على هذه الأرض الطيبة. وقال المواطن فريد الزاير: لقد سرنا ما شاهدناه من تلاحم بين الأجهزة الأمنية والمواطنين للتصدي لمخططات الفئة الضالة التي تسعى لزعزعة امن واستقرار الوطن، ظنا منهم أنهم قادرون على زرع مخالبهم القذرة في جسد هذا البلد الآمن، وأضاف: ان ما وجدناه امس أكبر دليل على فشلهم الذريع فيما أرادوه، موجها شكره الجزيل للأبطال البواسل من رجال الامن الذين سطروا لوحة رائعة يحتذى بها. واضاف علي العبدرب الرسول قائلا: لقد شعرنا جميعا بالطمأنينة والأمن والأمان عندما اقتربنا من المسجد لأداء صلاة الجمعة، وكانت الإجراءات الأمنية غاية في الروعة، في ظل تواجد امني مكثف. وأضاف: شاهدنا الكثير من المصلين يتوجهون لمصافحة رجال الأمن في إشارة إلى تعبيرهم عن اللحمة بين المواطن ورجال الأمن، وتأكيدا من جانب آخر على أن المواطن هو رجل الأمن الأول، حمى الله وطننا من كل سوء. وذكر علي القطيفي ان أي شخص لا يستطيع إلا ان يقف احتراما وتقديرا لهذه الجهود الجبارة التي أعطت صفعة للمجرمين الحاقدين على هذه الأرض الطيبة، وقال: لقد اصطف المصلون والبسمة تعلو محياهم، مشيرا إلى ان اللسان يعجز عن شكر قيادتنا الرشيدة على ما تقوم به من جهود جبارة في دحر الإرهاب والداعين له ومؤيديه. واشار مصطفى آل حمزة الى أن جميع الأهالي لاحظوا التواجد الأمني الكثيف في الطرقات وأمام الجوامع كصمام أمان بعد الله عز وجل، ورسالة للإرهابيين الذين يحاولون زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وأضاف: لقد وقف الجميع في وجه الحاقدين، وظهر ذلك في نجاح الخطط الأمنية التي جعلت يوم الجمعة يمر دون ان يتمكن الإرهاب المقيت من تحقيق مآربه الدنيئة.