لم تدم فرحة ممرضة أكثر من 18 يوما قضتها بالقرب من أهلها، بعدما حصلت على موافقة بالنقل من وزارة الصحة ضمن حركة النقل الخارجية بنظام المبادلة الإلكتروني لتباشر عملها في مستشفى الصحة النفسية في مدينة عرعر، قادمة من قرية الخشيبي، حيث فوجئت بعد عشرة أيام بإلغاء نقلها وصدور قرار بإعادتها إلى قرية الخشيبي دون إبداء الأسباب. وأكد ولي أمر الممرضة في تصريح إلى "الوطن" أنه تقدم بشكوى مؤكدا أنه بموجب قرار النقل الصادر من الوزارة في حركة النقل الخارجية بنظام المبادلة الإلكتروني، تم إخلاء طرف ابنة أخيه من مقر عملها في قرية الخشيبي برفحاء، فتوجهت للمديرية العامة للشؤون الصحية بعرعر، حيث تم توجيهها من شوؤن الموظفين بعرعر لمستشفى النفسية، وأضاف أنها باشرت في مقر العمل الجديد بتاريخ 15 رجب المنصرم، وبعد فترة 18 يوما تم توجيه خطاب من صحة الشمالية بإخلاء طرفها وإرجاعها إلى مقر عملها السابق برفحاء وهي على رأس العمل، وقال ولي أمر الممرضة إنه ذهب إلى مدير الشؤون الصحية في المنطقة الدكتور محمد الهبدان ولم يجد حلا للمشكلة، مشيرا إلى أن زوج الممرضة توجه إلى وزارة الصحة لإيجاد حل لمشكلة زوجته، فوجهت الوزارة خطابا لشؤون الموظفين بصحة الشمالية، يطالب بتثبيت الممرضة على مقر عملها الأخير حسب النظام المعمول به بالوزارة، لكن الأخيرة لم تتخذ أي إجراء حيال الخطاب. "الوطن" تواصلت قبل أكثر من أسبوع مع المتحدث الإعلامي للشؤون الصحية في منطقة الحدود الشمالية حمزة عوض، فوعد بالرد ولم تتلق الصحيفة منه ردا على الاستفسار بخصوص الممرضة المنقولة وأسباب إرجاعها إلى مقر عملها السابق.