عبد الرحمن إسماعيل (أبوظبي) يستغل المضاربون ضعف أحجام التداولات بأسواق الأسهم المحلية في المرحلة الحالية، في التأثير على حركة أسهم منتقاة، يأتي في مقدمتها سهم أملاك منذ استئناف التداول عليه الثلاثاء الماضي. وتوقع هؤلاء مرور الأسواق بحالة من التذبذب السعري ارتفاعاً وانخفاضاً خلال الفترة المقبلة، وإلى حين إعلان الشركات عن نتائجها المالية للربع الثاني، بيد أنهم أجمعوا على أن التحليل الفني سيظل مسيطراً على قرارات المستثمرين، لكن ستكون الغلبة في النهاية لصالح التحليل الأساسي الذي يؤكد أن المستويات الحالية لأسواق الإمارات، أكثر جاذبية بين أسواق المنطقة، من حيث مكررات الربحية ومضاعف القيمة الدفترية إلى السوقية. وقال نبيل فرحات الشريك في شركة الفجر للأوراق المالية: «إن الأسواق واقعة حالياً بين تحليلين متعارضين، الأول فنياً يرى أن هناك ضعفاً في أحجام وقيم التداولات، وبالتالي يستبعد ارتفاعات جيدة لاختراق نقاط المقاومة العليا، والثاني أساسياً يرى في أسواق الإمارات حالياً فرصاً استثمارية جيدة، حيث لا تزال الشركات تحقق نمواً في أرباحها وتوزيعاتها النقدية، فضلاً عن أن مكررات ربحيتها تعتبر ليس الأفضل بين الأسواق الناشئة فقط، بل بين الأسواق المتقدمة أيضاً». وأضاف أن مكررات ربحية أسواق الإمارات تقدر بنحو 11 مرة، مقارنة مع 16 مرة لأسواق عالمية، كما تصل القيمة الدفترية إلى السوقية 1,6 مرة، وريع السهم 4,5%، مقارنة مع 2% في الأسواق العالمية، الأمر الذي يؤكد أن هناك فرصاً في أسواق الإمارات. وأوضح فرحات أن الأساسيات ستتغلب في النهاية على التحليل الفني، مضيفاً أن تراجع أحجام التداولات في المرحلة الحالية يعتبر طبيعياً في ضوء قدوم موسم الصيف، فضلاً عن انتهاء المحفزات بانتهاء الشركات من الإعلان عن نتائجها الفصلية للربع الأول، والتي جاءت في معظمها جيدة خصوصاً للشركات الكبيرة. ... المزيد