قالت منظمة العفو الدولية في رسالة خاصة انها «مهتمة كثيراً بمحاكمة الشيخ علي سلمان، موضحة أن المنظمة منذ توقيف سلمان في ديسمبر/ كانون الأول 2014 قامت بنشر بيان تطالب فيه بالإفراج عن الشيخ علي سلمان، لأنه برأي المنظمة فإن التهم التي وجهت له لا توجد فيها أدلة، عن استخدامه للعنف أو الحض على استخدام العنف». وأوضح نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية سعيد بومدوحة، أن «المنظمة تتبعت تصريحات الشيخ علي سلمان منذ سنوات، ونحن على علم بأن الشيخ علي سلمان وجمعية الوفاق وبعض الجمعيات الأخرى التي وافقت على وثيقة المنامة، فيها توضيح عن رؤيتها وبالخصوص عن استخدام العنف، فهذه المنظمات وخصوصاً الوفاق دائماً تؤكد على السلمية». وأضاف أن «منظمة العفو الدولية تتبعت تصريحات الشيخ علي سلمان ولم نرَ فيها أي نداء لاستخدام العنف أو للتلويح باستخدام العنف، ومن هذا المنطلق تبنت منظمة العفو الدولية الشيخ علي سلمان كسجين رأي، وطالبت وستبقى تطالب بالإفراج الفوري عنه».