×
محافظة المنطقة الشرقية

«الوطني».. تحديث دائم للبيئة التشريعية

صورة الخبر

أكد سعادة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة أن المحافظة شهدت توافداً من ابناء مدن وقرى العاصمة على مبنى المحافظة بغية تسجيل انفسهم كمتطوعين بواقع (20) متطوع وذلك منذ اعلانها مؤخراً عن فتح باب التسجيل للراغبين بمعاونة رجال الامن في حماية دور العبادة والمصلين، وذلك طبقاً لتوجيهات معالي وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة. جاء ذلك خلال اجتماع عقدته محافظة العاصمة بمبناها الكائن بالقضيبية بحضور الجهات الامنية وبمشاركة الأئمة والقيمين على خدمة المساجد في العاصمة بالاضافة الى عدد من المتطوعين. وفي هذا الشأن، شرح سعادة المحافظ للحاضرين الادوار المناطة الى المتطوعين والتي تصب في اطار الاستعدادات الوقائية في حماية دور العبادة والمصلين ممثلةً في جزئين هامين هما: ضرورة تواجد المتطوعين اللصيق مع رجال الامن نظراً لمعرفتهم بأهالي منطقتهم، مساعدة رجال الامن في اعمال التنظيم والمساعدة في منع التجمهر حال وقوع حوادث لا سمح الله، مؤكداً أن المتطوعين سيخضعون تحت اشراف وتوجيه من قبل المسؤولين الامنيين لبرامج تأهيلية وتدريبية في مجال الاسعافات الاولية والدفاع المدني واجراءات السلامة والأمن لضمان رفع مداركهم وتوجيه قدراتهم على النحو الذي يخدم الاعمال التطوعية وفق اعلى معايير الكفاءة. وأكد سعادته أن مباشرة محافظة العاصمة في تنفيذ عدة اجراءات شملت في البدء الاعلان عن استقبال المتطوعين بالاضافة الى تصميمها لاستمارة خاصة بهذا الشأن وصولاً نحو تنظيمها لأجتماع يضم المعنيين في هذا المجال يأتي كضرورة ملحّة لضمان رفع مستوى الوعي المجتمعي اتجاه المحاولات الهادفة لضرب الوحدة الوطنية في مملكة البحرين، مشيراً الى ان تلك الاجراءات بمثابة خطوة هامة نحو مساعدة وزارة الداخلية في حماية دور العبادة والمصلين ويخدم في الوقت نفسه اهداف المحافظة القائمة على ايجاد طوعي ومشترك يجمع الاهالي والجهات المعنية. واشاد سعادته بالحرص الذي ابداه المتطوعين في تلبية توجيهات معالي وزير الداخلية التي تصب في سبيل حفظ وحماية المصلين ودور العبادة من اية حوادث قد تقع لا سمح الله، مؤكداً ان المتطوعين اثبتوا للعيان قدرتهم على لعب ادوار هامة وبارزة في خدمة مجتمعهم ووطنهم من خلال سرعة تلبيتهم لنداء الواجب في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة مما يسهم ذلك في تقوية وتحصين الجبهة الداخلية من دعاوي الفتن والفرقة والتعصب من جهة ومد اواصر المشاركة المجتمعية الايجابية وتعزيز معاني اللحمة والترابط بين مختلف افراد المجتمع من جهة ثانية. وكانت محافظة العاصمة في الامس الفائت قد عقدت اجتماع تشاوري جمع الجهات الامنية وهيئة المواكب الحسينية ورؤساء المآتم وإدارة الأوقاف الجعفرية وذلك لمناقشة الأمور التنظيمية والإدارية الواجب توافرها لاستقبال مناسبة ذكرى وفاة الامام علي رضي الله عنه التي ستبدأ الأسبوع القادم بدءً من يوم الأحد وغاية الأربعاء، وذلك تبعاً لتوجيهات معالي وزير الداخلية للعمل جنباً بجنب مع الأطراف المعنية لضمان حفظ الأمن والنظام في جميع المناسبات الدينية من جهة وتأمين الراحة والسلامة والاطمئنان للمواطنين والمقيمين بالمحافظة من اية حوادث قد تقع لا سمح الله من جهة ثانية.