تتوقع الكثير من الأحزاب التركية دخول البرلمان، إلا أن حزبا واحدا فقط هو الذي يدعم إدخال النظام الرئاسي مثلما يطالب الرئيس رجب طيب إردوغان. ADVERTISING ويتوجه الناخبون الأتراك إلى صناديق الاقتراع في السابع من يونيو (حزيران) الجاري لانتخاب برلمان جديد، في حملة يكاد لا يكون لقضايا السياسة الخارجية أي دور فيها كما تكثر فيها الوعود الغامضة.. وفيما يلي توضيح لأهم أربعة أحزاب وأهدافها، حسب وكالة الأنباء الألمانية: * حزب العدالة والتنمية: هو حزب ذو جذور إسلامية يتولى السلطة في تركيا منذ عام 2002 وقد حصل على 8.49 في المائة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي أجريت عام 2011 ومرشحه الرئيسي هو رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو. ويسعى حزب العدالة والتنمية إلى تغيير الدستور من أجل إدخال النظام الرئاسي، حيث سيتم تعزيز دور الرئيس، وهو حاليا رجب طيب إردوغان، إلا أن الحزب لم يقدم أي تفاصيل حول هذا الشأن. ويتعين أن توافق أغلبية الثلثين في البرلمان من أجل تغيير الدستور. ولا يدعم أي من الأحزاب الرئيسية الأخرى فكرة النظام الرئاسي. وعلى جانب آخر، يرغب حزب العدالة والتنمية في أن يحافظ على عملية السلام مع الأكراد التي بدأها إردوغان وأن يكملها. * حزب الشعب الجمهوري: هو أكبر أحزاب المعارضة، وحصل على 98.25 في المائة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية الماضية في أغسطس (آب) 2011. ويركز الحزب الذي ينتمي إلى تيار يسار الوسط وتأسس عام 1923 بواسطة مؤسس الجمهورية التركية الحديثة مصطفى كمال أتاتورك حملته الانتخابية على شعار «تركيا ملائمة للعيش». ومرشحه الرئيسي كمال كليجدار أوغلو. * حزب الحركة القومية: وهو حزب يميني متطرف حصل على 01.13 في المائة من الأصوات في عام 2011 وزعيمه هو دولت بهجلي. ويرغب حزب الحركة القومية في وقف فوري لمحادثات السلام مع حزب العمال الكردستاني المحظور. كما يسعى لزيادة الحد الأدنى للأجور إلى 1400 ليرة في الشهر. ويدعو برنامج الحزب إلى إدخال تحسينات لصالح المتقاعدين والمحاربين القدامى. كما تعهد الحزب بخفض أسعار الكهرباء، بالإضافة إلى دعم الدولة لأماكن عبادة الأقلية الدينية العلوية. * حزب الشعوب الديمقراطي الكردي: يشارك في انتخابات البرلمان التركي لأول مرة على الإطلاق. شارك مرشحوه في انتخابات 2011 كمستقلين، ويتقاسم رئاسة الحزب امرأة هي فيجين يوكسيكداج ورجل هو صلاح الدين دميرتاش، مثل باقي المناصب داخل الحزب. وتحتل قضية حقوق الأقليات الأولوية الرئيسية لدى الحزب. كما يرغب الحزب في دفع عملية السلام بين حزب العمال الكردستاني الذي تربطه به صلات وثيقة والحكومة التركية. ويدعو حزب الشعوب الديمقراطي الكردي إلى وضع حد للتعليم الديني الإلزامي (عند السنة) ويطالب بدلا من ذلك بوجود تعليم لكل الجماعات الدينية، فضلا عن سعيه لتفكيك المرجعية الدينية للدولة. وبالإضافة إلى وعود أخرى، يهدف حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، إلى توفير تعليم مجاني بلغات الجماعات المحلية. وتعهد الحزب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 1800 ليرة في الشهر.