×
محافظة المنطقة الشرقية

ثقافي / "موهبة" تقييم ملتقى الصيف لـ 99 طالباً و 58 طالبة لتأهيلهم للمشاركة في الأولمبياد الدولية

صورة الخبر

متابعة - بلال قناوي : تجربة ودية جديدة وأخيرة يخوضها منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، عندما يلتقي مساء اليوم نظيره الأسكلتندي بأدنبره، في آخر تجاربه واستعداداته للقاء مالديف 11 الجاري في مالديف مع انطلاق تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا وتصفيات كأس آسيا 2019 بالإمارات ضمن المجموعة الثالثة التي تضم الصين وبوتان وهونج كونج التجربة الأسكتلندية سبقتها تجربة ودية أولى 31 مايو الماضي أمام منتخب أيرلندا الشمالية وانتهت بالتعادل. وسوف تنطلق المباراة على استاد ملعب"استر روود" في الثامنة إلا الربع مساء بتوقيت أسكتلندا، العاشرة إلا الربع مساء بتوقيت الدوحة. ورغم أن اللقاء ودي وهدفه استعداد المنتخبين للاستحقاقات القادمة، إلا أنه لابد من وجود فائز اليوم كون المباراة مقامة على (كأس التحدي) وتحت رعاية الخطوط القطرية التي ستقدم كأسًا للفائز في المباراة. وفي حالة انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي أو الإيجابي فإن المباراة سوف تحسم بركلات الجزاء الترجيحية، وهو ما يزيد من قوة التجربة بين المنتخبين، ويزيد من أهميتها في نفس الوقت ما يزيد من فائدتها لمنتخبنا الذي يسعى للوصول إلى أفضل جاهزية قبل انطلاق التصفيات المونديالية والآسيوية. وتجربة اليوم استمرار للاحتكاك مع المدرسة الأوروبية والبريطانية بشكل خاص، حيث خاض منتخبنا تجربة قوية وجيدة أمام نظيره الأيرلندي الشمالي، وقدم خلالها العنابي أداء جيدًا في الشوط الثاني، رغم أن المباراة كانت التجربة الأولي تحت قيادة الأوروغواني كارينيو، المدرب الجديد لمنتخبنا والذي حاول من خلالها اكتشاف منتخبنا بشكل عام واكتشاف قدرات وإمكانيات كل لاعب، وهو ما جعله يعتمد على تشكيل جديد في الشوط الأول، ثم الاعتماد على العناصر الأساسية في الشوط الثاني. من المتوقع أن يعتمد كارينيو على تشكيل جديد في مباراة اليوم وقد يكون التشكيل الأساسي الذي سيعتمد عليه أمام مالديف، لكن الاختلاف لن يكون كبيرًا وكثيرًا عن التشكيل الذي خاض به منتخبنا الشوط الثاني من لقاء أيرلندا الشمالية والذي تكون من كلود أمين ومحمد موسي ومحمد كسولا ودامي تراوري وعبد الكريم حسن وكريم بوضيف وعلي أسد وحسن الهيدوس وإسماعيل محمد ومحمد مونتاري، وهذا التشكيل هو الأفضل والأجدر على أن يكون ندًا لمنافسه ، لكن لا يمنع الأمر أيضًا من تجربة عنصر أو عنصرين ربما يحتاج إليهم المدرب خلال المباريات الرسمية تجربة اليوم لا تقل أهمية عن تجربة أيرلندا، بل ربما تكون أكثر قوة ، كون المنتخب الأسكتلندي أفضل من الأيرلندي الشمالي في التصنيف العالمي، حيث تحتل الكرة الأسكتلندية المركز 38 على العالم، بينما أيرلندا المركز 45 إلى جانب كل ذلك فالمنتخب الأسكتلندي يعتبر مباراة اليوم تجربة قوية أيضًا استعدادًا لمباراته 13 الجاري مع جمهورية أيرلندا في تصفيات يورو 2016 . يمكن القول إن العنابي نجح في أول اختبار تحت قيادة كارينيو في مباراة أيرلندا الشمالية، صحيح أن الشوط الأول لم يكن جيدا لكن الفريق استطاع استعادة مستواه في الشوط الثاني واستطاع التعادل بل والتفوق على منافسه وكان قريبا من الفوز، وأعطى انطباعا مطمئنا قبل الخطوة الرسمية الأولى بتصفيات كأس العالم والتي ستكون هذه المرة مختلفة وقوية وأيضا معقدة بعض الشيء وتحتاج إلى حسابات مختلفة عن التصفيات الماضية، وهو ما يستلزم من العنابي ومن مدربه الاستفادة القصوى والكبيرة من تجربة اليوم.