كتبت - رشا عرفه: يعاني الكثير من الأمهات من عناد أطفالهن، ويعتبرنه مشكلة حقيقية تعكر صفو حياتهن، خاصة عندما يرفض الأطفال الانصياع للأوامر، ويصرون على تنفيذ رغباتهم، أو يكررون القيام بسلوكيات خاطئة، ما يوقع الكثير من الأمهات في حيرة، لأنهن لا يعرفن كيفية التصرّف معهم، وهو ما أكده عدد من السيدات لـ الراية. كما وجّه الأطباء تحذيرًا للأمهات من تجاهل أطفالهن، وعدم الإنصات الجيّد لهم، والشكوى الدائمة من عنادهم، وترك تربية الأطفال للخدم. مشدّدين على ضرورة اللجوء للحوار مع الطفل، وتوضيح سبب رفض السلوك الذي قام به، والصبر في التعامل مع عنادهم، وإتاحة عدد من الاختيارات له، مشيرين إلى أن تربية الأم للطفل، والعلاقة بين أفراد الأسرة هي السبب وراء عناد الأطفال، لأن أي سلوك يقوم الطفل به هو مكتسب من "الأسرة"، والبيئة الخارجية المُحيطة به. في البداية تقول رهف القحطاني: عناد الطفل مشكلة كبيرة تقابل الكثير من الأمهات، وتسبّب لهن الكثير من المتاعب، وتجعلهن في حيرة من أمرهن لا يعرفن كيف يتصرّفن، مشيرة إلى أن عناد الطفل يكون في تكرار السلوك الخاطئ على الرغم من لفت نظر الطفل أكثر من مرّة إلى ذلك، ورفض تنفيذ الأوامر، مبينة أنها في حالة إن قام طفلها بالعناد تقوم بإعطائه أكثر من خيار تكون هي موافقة عليه، وتطلب منه اختيار أحدهما، وإن هذه الطريقة أتت ثمارها مع عناد طفلتها. أما رمش خضر فتؤكد أن عناد الأطفال مشكلة حقيقية تعاني منها الأمهات، وتجلب لهن النكد، خاصة عندما تحاول الأم إثناء طفلها عن القيام بسلوك ما دون جدوى، مشيرة إلى أنها تقوم بوضع الطفل في حجرة بمفرده عندما يعاند وتطلب منه مراجعة سلوكه، ومن ثم الخروج لها، موضحة أن الطفل يظلّ في الحجرة يعبث بأوراقها وأغراضها دون جدوى، متسائلة ما الحل؟ مبينة أنها أحيانًا تجد نفسها عاجزة عن السيطرة على الطفل، وتلجأ إلى الصوت العالي. وأوضحت ريهام جمول أنها تتعامل مع طفلتها العنيدة على حسب مزاجها الشخصي، فعندما يكون مزاجها الشخصي معتدلاً تتغاضى عن عناد الطفل، في حين تكون أكثر عصبية عندما يعاند الطفل ويكون مزاجها الشخصي غير جيّد. وأشارث شيخه محمد إلى أنها تعاني كثيرًا من عناد طفلتها، وأنها كثيرًا ما تقف عاجزة عن التصرّف، مبينة أنها أحيانًا تلجأ إلى الصراخ والصوت العالي عندما تعجز عن السيطرة على طفلتها، وأحيانًا كثيرة تتغاضى عن عنادها، فعندما تطلب منها القيام بسلوك ما وترفض، تتركها وترحل من المكان. الدكتورة صفاء فضل إخصائي العلاج النفسي الإكلينيكي تقول: الكثير من الأمهات يعانين من عناد أطفالهن، ويظهر العناد في عدم استماع الطفل لأوامر الأم، وتكرار السلوك الخاطئ على الرغم من معرفته بذلك، موضحة أن المشكلة هي أن الأمهات يعتقدن أن عناد أطفالهن يكون بدون سبب، وهو اعتقاد خاطئ، مبينة أن التربية تلعب دورًا كبيرًا في الظاهرة، فعندما تصر الأم على أن يقوم الطفل بسلوك ما، أو تصرّف ما دون أن تخبره لماذا تطلب منه القيام بهذا التصرّف عن طريق الحوار والمناقشة معه، ظنًا أن الطفل صغير ولن يستطيع فهم ما ستقوله له، يصرّ الطفل على تنفيذ ما يريده هو، وكذلك رغبة الطفل في تأكيد ذاته، وعدم المرونة في التعامل من قبل الآباء. وأضافت: الحوار وسيلة جيّدة لمشكلة العناد، والطفل ذكي ويفهم كل شيء بداية من لحظة وصوله للدنيا، فمثلاً الطفل عندما يبكي وهو صغير يتوقف عن البكاء عندما تأخذه الأم في حضنها، كما أن الطفل يستطيع تنفيذ ما يريد من خلال اللجوء للبكاء والصراخ. وأشارت فضل إلى أن أي سلوك يتبعه الطفل هو سلوك مكتسب من البيئة الداخلية "الأسرة"، أو البيئة من حوله، محذرة الأبوين من الشجار والعناد أمام الأبناء. وعن طرق التعامل مع عناد الطفل نصحت الأمهات بإجراء حوار بينهن وبين أطفالهن، وعندما تريد أن يتخلى الطفل عن سلوك ما عليها إقناعه بأن هذا السلوك خاطئ، وحذرتهن من إهمال الطفل وعدم الاستماع الجيّد له، فمصادر التعلم متعدّدة وإذا لم يحصل الطفل على المعلومة من والدته سيلجأ إلى الحصول عليها من مصدر آخر، وكذلك من ترك تربية الأطفال للخدم، ونصحتهن كذلك بتعزيز السلوك الإيجابي عند الطفل دائمًا بالمكافأة المادية أو المعنوية، وعدم التذمر والشكوى منه، والصبر والمثابرة، وإعطائه الفرصة للمحاولة وتجريب الأمر تحت إشرافهن وملاحظتهن. وطالبت بإتاحة أكثر من خيار أمامه عندما يقدم على العناد، فمثلاً عندما تريد الأم أن يقوم الطفل بارتداء ملابس معينة، عليها اختيار ثلاثة أطقم تكون هي موافقة عليها، وتطلب من الطفل اختيار أحدهما، فأي اختيار سيختاره الطفل هنا ستكون هي موافقة عليه، وفي نفس الوقت تكون قد تركت لطفلها حرية الاختيار، وعلمته الاستقلالية، والاعتماد على النفس، وتكون قد أجرت مع طفلها حوارًا هادفًا، ويتعلم الطفل الثقة في النفس، وقوة الإرادة، وتكون بذلك قد ساهمت في بناء شخصية قوية لطفلها. وشدّدت على ضرورة تنشئة الطفل على أساليب التربية السليمة، واتباع طرق مدروسة في التعامل مع عناد الطفل، مبينة أن ذلك سيمكنها من القضاء على تغيير أي سلوك سلبي عند الطفل، وفي نفس الوقت تعلمه الكثير من الإيجابيات، وتكون بذلك الأم مستفيدة والطفل والمجتمع. الوجبات العائلية تعزز صحة طفلك النفسية والبدنية الدوحة ـ الراية: للوجبات العائلية أهمية كبيرة جدًا لأفراد الأسرة، كما أن لها الكثير من الآثار الإيجابية على صحة الأطفال النفسية والجسدية، لذا شدّد علماء الاجتماع وإخصائيو التغذية على ضرورة تعوّد الأسرة على القيام بانتظام بتناول وجبات الطعام في أجواء مفعمة بالحميمية والودّ والترابط الأسري، مبينين أن المائدة الأسرية تعوّد الطفل على تناول الغذاء الصحي، علاوة على أن تناول الطعام عدة مرات في اليوم في جو عائلي يُعطي الطفل شعورًا بالأمان في العالم المحيط به، كما يعطيه إحساسًا بالقدرة على تنظيم حياته، وتنظيم تناوله لطعامه اليومي، علاوة على أنه يُعلمه آداب المائدة. وبينوا أن وجبات الطعام التي يتناولها أفراد الأسرة معًا لها دور في تحقيق الصحة النفسية والاستقرار العاطفي لدى جميع أفراد الأسرة وخاصة الأطفال، فالكثير من الدراسات أثبتت أن تناول الأطفال الطعام مع أفراد الأسرة يعدّ فرصة لتطوير آداب المائدة عند الأطفال، وفرصة للتواصل وتبادل الأفكار والمشاعر بين الكبار والصغار في الأسرة، ويُشجع الصغار على التعبير عن أفكارهم في جو من الاحترام والودّ، كما أنه يعزز الثقة بالنفس لديهم، والانتماء الأسري، ويقوي الإحساس بالأمان لدى الطفل، كما أن مشاركة الأطفال في إعداد المائدة يعلمهم الكثير عن تحضير الطعام وتنظيف المكان بعد الانتهاء من تناول الطعام، كما يتعلمون كيفية إجراء المحادثات، وكيفية الإنصات، وكيفية تعامل الكبار مع أمور معينة. وأكد علماء الاجتماع أن تناول الطعام في جو عائلي يفتح الباب أمام المصافحة بين أفرادها، وفرصة لحل الكثير من المشاكل وضرورة لبقاء الحياة الأسرية. ونصح علماء الاجتماع الأسر ببذل المزيد من الجهد حتى يجتمع كل أفراد الأسرة على تناول الطعام، لأن ذلك بمثابة الغذاء الروحي الذي تحتاجه الأسرة ولا يمكن الاستغناء عنه، كما لا يمكن التنازل عنه بدعوى الانشغال أو عدم الأهمية، مشيرين إلى أنه كلما التقت الأسرة في جو من المرح والتسامح كان فرصة جيّدة لحل المشاكل، مُحذرين من غياب الاجتماع والالتقاء على مائدة الطعام، وضعف العلاقات الأسرية، لأن ذلك يخلف تأثيرًا نفسيًا ليس على الأبناء فقط، وإنما على كامل أفراد الأسرة. الجريب فروت علاج فعال لإنقاص الوزن لفاكهة الجريب فروت الكثير من الفوائد الصحية والجمالية لما تحتويه هذه الفاكهة من الكثير من الفيتامينات المفيدة للجسم وخاصة فيتامين c المفيد للعظام، فحبة واحدة يوميًا كفيلة بإمداد الجسم بما يحتاجه من هذا الفيتامين، كما أنها تحتوي على الكثير من الألياف النافعة للجسم، ومعادن مهمة جدًا لصحة الإنسان مثل البوتاسيوم والحديد والكالسيوم والمغنسيوم، ويعتبر النوع الأحمر أغنى الأنواع بمادة البيتاكاروتين والبكتين، اللذين يلعبان دورًا مهمًا في صحة الإنسان، كما تحتوي على مركب الليكوبين الذي له دور كبير في علاج السرطان ومضاد قوي للأكسدة. ويعدّ الجريب فروت وسيلة من وسائل الرجيم الناجح، فالاعتماد على هذه الفاكهة يُمكن الإنسان من فقد عدة كيلوجرامات من وزنه، حيث يُقلل الجريب فروت من شهية الإنسان، ويقلل إحساسه بالجوع، علاوة على أنه يساعد الجسم على التخلص من الدهون الزائدة، وزيادة حرق السكريات والنشويات، كما أنه يساعد في ضبط مستوى السكر في الدم لمرضى السكر. ويقي الجريب فروت من البرد، ويعمل عصير الجريب فروت الطازج كبلسم لتخفيف التهاب الحلق والسعال، ويقوي المناعة ضدّ أمراض معينة. وللجريب فروت تأثير كبير في علاج الحموضة وبعض مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى، وينصح بتناول الفاكهة كاملة للحصول على الألياف كاملة لتحسين عملية الهضم، كما أنه يمنع انتشار الخلايا السرطانية، وهو علاج لسرطان الثدي، حيث أثبتت إحدى الدراسات أن البيوفلفونويد الذي يوجد في الجريب فروت يمنع انتشار الخلايا السرطانية في الثدي من الانتشار. تغريدات أسرية الاستشارات العائلية @fccqtr يجب أن تقوم تربية #الأبناء على التشاور بين الوالدين والوصول لخطة تربوية موحدة والحوار حولها ومناقشة مزاياها وسلبياتها ومدى ملاءمتها للأبناء. مركز كن مبدعًا @be_creative_cen البيئة الأسرية المفككة والمعاملة القاسية للطفل وعدم فهم حاجاته النفسية في مراحل العمر المختلفة يؤدي إلى انحرافهم وارتكابهم أسوأ الأعمال. طفولة @6folah امدح محاولاته حتى لو لم تكن إنجازًا، فالطفل في بداياته يحاول مرات وينجح، ومرات لا ينجح فيجب أن نشجع كل المحاولات. ألف_باء @aleef_baa من الجميل أن يكون طفلك أنيقًا ولكن الأجمل أن تعلميه كيف يكون أنيقًا، وكيف يختار ملابسه. وياك للصحة النفسية @Weyakqa الوجه الآخر للطفولة.. إشراق بعاطفة الوالدين الوجه الآخر للمراهقة.. انطلاق نحو الاستقلال الوجه الآخر للرشد.. كفاح نحو الاستقرار كلمات في التربية @klmatrbiah أعطِ طفلك البدائل: عندما يلعب طفل بالأكل فمن الأفضل أن تقول له (إذا كنت لا تريد الأكل فاترك المائدة) بدلاً من (لا تلعب بالأكل وإلا ضربتك)