×
محافظة المنطقة الشرقية

اللجنة الأولمبية تحتفل بعيد الفطر في جزر أمواج

صورة الخبر

اندلعت معارك في جنوب دمشق، أسفرت عن سيطرة مقاتلي المعارضة على بناء يتحصّن فيه «قناصة» النظام السوري، في وقت استمرت المواجهات في مدينة الزبداني في شمال غربي دمشق وقرب الحدود مع لبنان، أدت الى مقتل عناصر من «حزب الله». وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن «الاشتباكات العنيفة» تجدّدت أمس، «بين قوات النظام مدعّمة بالمسلّحين الموالين من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، في حي التضامن جنوب العاصمة، بالتزامن مع قصف متبادل بين الطرفين، ما أدى الى أضرار مادية في ممتلكات مواطنين». وكان «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام»، أعلن «تحرير أحد الأبنية التي تتمركز فيها قوات الأسد في حي القدم جنوب العاصمة دمشق»، وفق شبكة «الدرر الشامية» المعارضة، التي أشارت الى أن مقاتلي «الاتحاد الإسلامي» اقتحموا بناء يقع قرب نقطة البناء الأبيض - تاون سنتر في حي القدم، و «تمكنوا من تحريره بعد اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية مع قوات الأسد، أوقعوا خلالها قتلى وجرحى في صفوفها». ولفتت الى أن القوات النظامية قصفت المبنى المحرر في شكل كثيف بالقذائف، ما أسفر عن احتراقه بالكامل». وتعود الأهمية الاستراتيجية للبناء، الى أنه موقع لقناصة قوات النظام، والتي ترصد أي جسم يتحرك في المنطقة، إضافةً إلى قربه من نقاط خطوط التماس مع «كتائب الثوار». كما أشارت «الدرر» الى تعرّض منازل للمدنيين في حي التضامن جنوب دمشق، لدمار نتيجة قصفها من قوات النظام. ولفت «المرصد» الى اشتباكات بين «قوات النظام والمسلّحين الموالين من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط بلدة زبدين بالغوطة الشرقية»، التي تشهد منذ فترة قصفاً جوياً مستمراً. في شمال غربي دمشق، قال «المرصد» إن مروحيات النظام ألقت أمس، «عدداً من البراميل المتفجرة على مناطق في مدينة الزبداني، وترافق ذلك مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين الفصائل الإسلامية ومسلّحين محليين من جهة، والفرقة الرابعة وحزب الله اللبناني (في الحرس الجمهوري السوري) من جهة أخرى في المدينة، في محاولة من الأخير السيطرة على المدينة القريبة من الحدود السورية – اللبنانية»، في حين أفادت «الدرر» بمقتل «عدد من عناصر حزب الله، بينهم قيادي في مجموعة النخبة، مساء الأربعاء خلال المعارك الجارية مع كتائب الثوار في محيط مدينة الزبداني». وأوضحت أن «ثمانية عناصر من حزب الله، بينهم علويون من جبل محسن في طرابلس، قُتلوا خلال المواجهات العنيفة الدائرة مع الثوار على أطراف مدينة الزبداني». وقالت «الدرر» إن «الثوار شنوا هجوماً جديداً على مواقع قوات الأسد وحزب الله في القلمون الشرقي من جهة العرقوب وشرقي النبك، وذلك لتخفيف الضغط عن مدينة الزبداني»، لافتة الى «إحرازهم تقدماً ملحوظاً أمس، في هجومٍ مفاجئ في اتجاه قلعة الزهراء بالزبداني، وتمكّنهم من اغتنام منصات الصواريخ وعدد من صواريخ الفيل وقتل أعداد من حزب الله». بين دمشق والأردن، قال «المرصد» إن الطيران الحربي شنّ تسع غارات على مناطق في بلدة اليادودة في ريف درعا، و «أنباء عن شهداء وسقوط جرحى، كما نفّذ الطيران الحربي غارة على مناطق في أطراف حي طريق السد بمدينة درعا، ليرتفع إلى 12 عدد الغارات التي نفّذها الطيران الحربي على مناطق في المدينة، فيما تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلّحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في مدينة درعا، ما أدى الى استشهاد قائد كتيبة مقاتلة أخرى وعقيد منشقّ ومقاتل آخر، ليرتفع الى 4، بينهم قائدا كتيبتين مقاتلتين، عدد الشهداء الذين قضوا خلال الاشتباكات الدائرة في المدينة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين». وفيما استمرت المعارك في بعض أحياء حلب شمالاً، أشار «المرصد» الى تجدّد «الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلّحين الموالين من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محور بيت عوان بجبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، ترافق مع قصف الفصائل الإسلامية لتمركزات قوات النظام في المنطقة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلّحين الموالين لها».