مدد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق اليوم الخميس فترة عمل المدير العام لقوى الأمن الداخلي دون الحصول على موافقة مختلف الأحزاب على ذلك ليتفادى حدوث فراغ على رأس وكالة أمنية رئيسية لكن القرار أثار خلافا سياسيا. وأصابت تداعيات الحرب في سوريا الحكومة اللبنانية بحالة من الشلل إلى حد بعيد. ولم يتمكن السياسيون في لبنان من اتخاذ أي قرارات كبيرة ومنها قرارات بشأن تعيينات مهمة في أجهزة الأمن. ويشمل ذلك تحديد من سيتولى قيادة القوات المسلحة عندما تنتهي فترة العماد جان قهوجي في سبتمبر أيلول.