تطير بعثة فريق الكرة بالنادي الأهلي في الثامنة صباح اليوم، متجّهة إلى تونس لمواجهة الإفريقي بعد غد الأحد، في إياب دور ال16 الإضافي للكونفدرالية. وتضم البعثة الحمراء 18 لاعباً هم شريف إكرامي، أحمد عادل عبد المنعم، مسعد عوض، محمد نجيب، سعد سمير، شريف حازم، باسم علي، صبري رحيل، حسام غالي، حسام عاشور، وليد سليمان، محمد هاني، عبدالله السعيد، عماد متعب، صلاح الدين الإثيوبي، النيجيري بيتر، رمضان صبحي وكريم بامبو، فيما يغيب كل من: مؤمن زكريا، محمود حسن تريزيجيه، أحمد عبد الظاهر، حسين السيد وعمرو جمال للإصابة، محمد رزق وإسلام رشدي للتجنيد، ويترأس البعثة عماد وحيد عضو مجلس الإدارة بالأهلي. وتونس ببطاقة التأهل لدور الثمانية واستكمال المشوار نحو الحفاظ عل لقب الكونفدرالية، ويرى الجهاز الفني أن الصعود سيُبعد الفريق كثيراً عن المشاكل والأزمات التي واجهها مؤخراً محلياً وإفريقياً. في شأن آخر، يواجه كريم بامبو لاعب الأهلي الصاعد مأزقا في الاستمرار بالقائمة الحمراء الموسم المقبل بسبب ضرورة قيده مع الفريق الأول وهو ما يُعاني منه الفريق بسبب وفرة اللاعبين وسيضطر بسببها النادي للاستغناء عن أكثر من لاعب صاعد أبرزهم كريم بامبو، لأنه وفقاً للوائح لا بد من قيد بامبو في الموسم المقبل في قائمة ال25 المزدحمة لاسيما أن النادي سيضم ما يقرب من 7 لاعبين في الصيف، وما يزيد من غموض موقف بامبو أن هناك تحفظا من الجهاز الفني على أداء اللاعب الذي تراجع بصورة كبيرة بسبب عدم قدرته على إنهاء الهجمة بصورة جيدة ومفيدة للفريق ما يجعل هناك اتجاها آخر لإعارة اللاعب تحسبا لاكتسابه خبرات في المشاركة مع أي من فرق الدوري وعودته للأحمر مرة أخرى. في شأن مختلف، نجح مجلس إدارة الزمالك في التعاقد مع محمد جمال، صانع ألعاب الترسانة، بعد سداد مبلغ مليون جنيه، وهي القيمة التي حددها مسؤولو الشواكيش للاستغناء عن اللاعب. كان صانع ألعاب الترسانة قد أعلن رحيله عن الفريق نهاية الموسم الحالي بعد فشل الشواكيش في الصعود لدورة الترقي، وهو ما تفهمه مجلس إدارة النادي، خاصة أن اللاعب خدم النادي منذ أن كان في قطاع الناشئين. فيما أكد أيمن علي، أمين صندوق الترسانة، أن محمد جمال الملقب بأبو تريكة الصغير انتقل بشكل رسمي إلى الزمالك بناء على رغبته بعد سداد مسؤولي الأبيض مبلغ مليون جنيه للقلعة الزرقاء وهو المبلغ الذي حدده مجلس إدارة الترسانة. وأضاف علي أنه كان يتبقى في عقد اللاعب موسم واحد فقط وفضل مجلس الترسانة الموافقة على العرض لتأمين مستقبله كروياً. على صعيد مغاير، ظهرت بوادر أزمة جديدة بين اتحاد الكرة، والشركة الراعية بسبب الأنباء التي ترددت مؤخراً حول اعتزام مجلس الجبلاية إلغاء بطولة كأس مصر هذا الموسم، في حالة انتهاء الدوري قبل يوم 5 أغسطس/ آب المقبل حتى يتم السماح للأندية بالقيد الإفريقي، بجانب القيد المحلي استعداداً للموسم الجديد. سبب الأزمة أن العقد المبرم بين الجبلاية والشركة الراعية ينص على أن سعر كأس مصر هو 3 ملايين جنيه، وفي حالة إلغاء كأس مصر سيتم خصم هذا المبلغ من إجمالي مبلغ رعاية الجبلاية هذا الموسم، المقدر ب25 مليون جنيه. وما يزيد من الصدام بين الجبلاية والشركة الراعية، هو أن إلغاء بطولة كأس مصر سيتبعه إلغاء بطولة السوبر المحلي التي تقام بين بطلي الدوري وكأس مصر، وهو ما دفع الشركة الراعية لإخطار اتحاد الكرة بأنه في حالة إلغاء بطولة السوبر المحلي سيتم خصم مبلغ 6 ملايين جنيه من إجمالي مستحقات الجبلاية لدى الشركة، وهو ما أصاب الجبلاية بالصدمة. ويسعى اتحاد الكرة لإقناع الشركة الراعية بتقليص هذا المبلغ في حالة إلغاء البطولتين، خاصة أن إلغاءهما لأسباب خارجة عن إرادة الجبلاية، حيث تم ضغط مباريات الدوري بشكل كبير لينتهي قبل يوم 5 أغسطس المقبل حتى تستفيد الأندية المصرية من القيد الإفريقي.