×
محافظة المنطقة الشرقية

نائب وزير الصحة: آليات جديدة للتعامل مع الحالات الإسعافية والحرجة في الحج

صورة الخبر

أكدت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، أن الإرهاب والتطرف، من أكثر الموضوعات المقلقة في العالم، وأن منطقة الشرق الأوسط تعاني تحديداً من هذا الخطر، الذي اختطف الشباب العربي من أحضان أهلهم، واختطف الأمل والتنمية، وقضى على مستقبل الشعوب والأجيال العربية، وتسبب في خسائر هائلة لاقتصاديات الدول والأمن والسلم الوطني والإقليمي والعالمي. شددت القبيسي لدى عقد جلسة مباحثات بين وفد المجلس، ووفد مجموعة أمريكا اللاتينية، وجزر الكاريبي غرولاك برئاسة روبيرتو ليون، على هامش اجتماع الجمعية 134 للاتحاد البرلماني الدولي في لوساكا، عاصمة جمهورية زامبيا، على العمل لاجتثاث جذور الإرهاب ومحاربته للحد من انتشاره، ولحماية المرأة والطفل اللذين يدفعان بالدرجة الأولى ثمن الإرهاب وممارساته الوحشية. وأوضحت القبيسي أن حكومة الإمارات هي حكومة مستقبل تنظر إلى التحديات التي تواجهها المنطقة، وأن عمليتي الحزم والأمل التي شاركت فيهما لنصرة الشرعية في جمهورية اليمن بقيادة التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية هو تعبير صادق عن هذا التوجه، لعودة الأمن والاستقرار لليمن الشقيق. ضم وفد الشعبة البرلمانية للمجلس أعضاء مجموعة الاتحاد البرلماني الدولي، كلاً من علي جاسم رئيس المجموعة، وجمال الحاي وحمد الغفلي والدكتور محمد المحرزي والدكتورة نضال الطنيجي وعفراء البسطي وسعيد الرميثي أعضاء المجلس، والدكتور محمد المزروعي الأمين العام للمجلس وعبدالرحمن الشامسي الأمين العام المساعد للشؤون التشريعية والبرلمانية، كما حضر اللقاء أحمد الجروان رئيس البرلمان العربي، وعضو المجلس الوطني الاتحادي. وناقش الوفدان خلال جلسة المباحثات التنسيق بشأن الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الجمعية 134 للاتحاد البرلماني الدولي، وبحث مختلف الموضوعات ذات المصالح المشتركة بين دولة الإمارات ودول مجموعة أمريكا اللاتينية البالغ عددها 21 دولة. وأشاد الوفدان خلال اللقاء بالنتائج الإيجابية التي حققتها زيارة وفد مجموعة غرولاك لدولة الإمارات، موضحين أنها حفلت بالعديد من اللقاءات والفعاليات والمباحثات المهمة في القطاعات المختلفة السياسية والاقتصادية والثقافية. وأشار الطرفان إلى أن الاجتماعات الدورية بين المجلس الوطني الاتحادي ومجموعة أمريكا اللاتينية تعكس عمق الشراكة بينهما، والرغبة الجادة والصادقة في مواصلة مسيرة العمل المشترك لتشمل مجالات عدة أبرزها حفظ السلام والحوار والتفاهم البناء.