×
محافظة مكة المكرمة

افتتاح فعاليات صيف الطائف 36 بمتنزه الملك فيصل

صورة الخبر

الوعود التي قطعتها الشؤون الصحية بمحافظة الطائف بتعديل موقع طوارئ مستشفى الخرمة العام كونها الجهة المشرفة عليها لازالت دون تحقيق، بل ويرى الأهالي أن الوعود تتبخر، إذ سبق اعتماد التوسعة قبل 8 أشهر إثر زيارة مساعد الشؤون الصحية للخدمات العلاجية الدكتور محمد الشهري، ورغم تعدد اللجان إلا أن العبارة التي تتردد في كل مرة «سيتم التنفيذ خلال الفترة المقبلة». وناشد أهالي المحافظة وزير الصحة الجديد بتشكيل لجنة ووقوفه شخصيا على مستشفى الخرمة العام وعلى قسم الطوارئ وما يعانيه، من حيث موقعها غير المناسب، إضافة إلى تكدس المرضى وقلة الكوادر الطبية والإمكانات المحدودة، والتي تلخصت في كثرة التحاويل اليومية إلى مستشفيات الطائف، ما انعكس على إرهاق سائقي سيارات الإسعاف الخاصة بالمستشفى، كون المسافة تقدر ذهابا وإيابا بـ500 كم، علاوة على ذهاب السائقين المستلمين في كثير من الأحيان لأكثر من مرتين في اليوم، الأمر الذي سبب إرهاقا لهم جراء السفر. وقال شباب قاعد السبيعي: سئمنا من وعود اللجان المتعددة والتي تزور مستشفى الخرمة وتقر بتغيير وتوسعة طوارئ المستشفى، إلا أن هذا لم يشاهده الأهالي واقعا ملموسا خلال السنوات الثلاث الماضية ما وضع مصداقية الشؤون الصحية في محل نظر. وشدد السبيعي، على سرعة وقوف وزارة الصحة على المستشفى، والذي يعجز عن معالجة أبسط الحالات، إضافة إلى موقع الطوارئ غير المناسب كونه يقبع في مؤخرة المستشفى من جهته الجنوبية. وأفاد عبدالله مسفر السبيعي، أن إمكانات مستشفى الخرمة ضعيفة جدا، وهي شبيهة إلى حد كبير بإمكانات مراكزها الصحية، خصوصا في قسم الطوارئ والذي يتكدس بالعديد من المرضى، إضافة إلى ضيق القسم وما يعانيه من ضعف انعكس على المواطنين، مضيفا أن الموقع غير مناسب لصغره، ولعدم معرفة العديد من زوار المحافظة بموقع طوارئ المستشفى، مستشهدا بالعديد من الشواهد الكثيرة والتي من أبرزها أن أهل المصابين في الحوادث يتوهون عن موقع المستشفى، علاوة على موقع الطوارئ غير المناسب. ويضيف علي ضاوي السبيعي، أنه من المعروف أن الطوارئ في أي مستشفى تقع في الجهة الرئيسية للمستشفى وعلى الطريق الرئيسي الذي يؤدي لها، إلا أن واقع طوارئ الخرمة عكس ذلك تماما، حيث يقبع قسم الطوارئ في نهاية المستشفى وفي مساحة ضيقة بالرغم من وجود مساحات كبيرة بالمستشفى، ويعتقد الكثيرون أن الشؤون الصحية خيبت آمالهم في وعودها المتكررة في تغيير قسم الطوارئ إلى الناحية الغربية والتي تقع على طريق الملك عبدالعزيز كونها الأنسب من وجهة نظره. وأوضح مصدر بمستشفى الخرمة لـ«عكاظ» أن هناك العديد من اللجان التي أقرت اعتماد طوارئ المستشفى في الجهة الغربية، مضيفا أنها اعتمدت نقل قسم الطوارئ إلى الناحية الغربية قبل عامين، إضافة إلى قسم المختبر وبنك الدم والصيدلية ومكاتب إدارية في الجهة الشرقية للمبنى الحالي، ولم يتم التنفيذ حتى الآن في انتظار ما يستجد في هذا الخصوص. من جهته، أوضح الناطق الإعلامي لمديرية الشؤون الصحية بالطائف سراج الحميدان أن توسعة قسم الطوارئ بمستشفى الخرمة تحت الإجراء بإدارة المشاريع لإعداد المواصفات ومن ثم رفعها للوزارة لاعتمادها وكذلك تدبير التكاليف المالية، مؤكدا أنه سيتم البدء بالمشروع بعد صدور الاعتماد مباشرة.