صحيفة المرصد:تلاحق وزارة الداخلية 16 متورطاً في حادثتي تفجير مسجد القديح، ومحاولة تفجير العنود، وكشفت عن أسمائهم وتواريخ ميلادهم عبر صور نشرتها عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وفقا لموقع "العربية نت". من خلال تواريخ الميلاد بالعام الهجري للمتورطين، وجد أن أصغرهم عمراً يبلغ 21 عاماً، وهو عبدالهادي القحطاني، بينما أكبرهم هو سويلم الهادي الرويلي ويبلغ من العمر 35 عاماً. وفي وقت سابق أعلنت وزارة الداخلية عن أسماء 21 موقوفاً، لتورطهم في عملية تفجير مسجد القديح، وكانت أعمارهم تتراوح بين 15 21 عاماً . صغر أعمار الذين تم القبض أو الإعلان عنهم من قبل وزارة الداخلية، هو دليل على أن الجماعات الإرهابية لا تزال تستهدف فئة الشباب لسهولة السيطرة عليهم، وتجنيدهم من أجل استخدامهم كقنابل بشرية في تنفيذ عملياتهم الإرهابية. وكان بيان الداخلية اليوم قد نص على أن "تستدعي المصلحة مثول هذه الأطراف (في إشارة إلى قائمة المطلوبين)، بصفة عاجلة أمام الجهات الأمنية لإثبات حقيقة كل منهم، خاصة أنه سبق إشعار ذويهم باعتبار أنهم مطلوبون للجهات الأمنية، وترغب وزارة الداخلية في التحذير من أن التعامل مع هؤلاء المطلوبين سيجعل من صاحبه عرضة للمحاسبة، ويعد هذا الإعلان فرصة سانحة لأولئك الذين استغلوا من قبل هؤلاء المطلوبين خلال الفترة الماضية في تقديم خدمات لهم للتقدم للجهات الأمنية لإيضاح مواقفهم تفادياً لأية مساءلة نظامية قد يترتب عليها مسؤوليات جنائية وأمنية وتوجيه الاتهام بالمشاركة بالأعمال الإرهابية".