×
محافظة المنطقة الشرقية

من وادي السيليكون إلى واشنطن: توسع نشاط غوغل السياسي يزيد الضغوط عليها

صورة الخبر

أجلت محكمة جنايات القاهرة أمس النطق بالحكم في قضيتي الهروب من سجن وادي النطرون والتخابر مع حماس، وهما القضيتان المتهم فيهما الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان، إلى جلسة 16 يونيو، لإتمام المداولة، وأعلن رئيس المحكمة عن ورود الرأي الشرعي لمفتي الجمهورية، بينما سلطت الأجهزة الأمنية المزيد من الضوء على خلية أبناء الشاطر وقالت إنها تضم 270 عضواً واخترقت 4 وزارات مهمة. وبعد النطق بالحكم قال مصدر قضائي: إن رأي المفتي قد يكون خالف عقيدة المحكمة نحو إعدام المتهمين، وبالتالي منح القاضي لنفسه ولهيئة المحكمة الفرصة لإعادة قراءة أوراق القضية من جديد، أو قد يريد استيضاح بعض الأمور الشرعية في رأى المفتي للوصول إلى الحكم النهائي، أو ربما يكون الوقت لم يسعف القاضي لفحص ودراسة الرأي الشرعي للمفتي في القضيتين، وربما يكون وراء التأجيل أن هناك اتجاها لدى المحكمة لتحفيف أحكام الإعدام التي استقرت في يقين المحكمة، مؤكداً أن من حق المحكمة إعادة تقدير الموقف. في الأثناء، كشف مصدر أمني تفاصيل القبض على قيادات جماعة الإخوان، موضحاً أن قوات الأمن داهمت إحدى الشقق في الحي الثاني بمدينة 6 أكتوبر، وألقت القبض على القياديين بجماعة الإخوان الإرهابية، محمود غزلان وعبدالرحمن البر، مفتي الجماعة، مؤكداً القبض أيضاً على 6 من أعضاء خلية أبناء الشاطر، التابعة للتنظيم الدولي، التي تضم 27 عضواً، خلال مداهمة لأحد اجتماعات الجماعة، وأن النيابة العسكرية تتولى الآن التحقيق معهم. من جانب آخر، قال مصدر أمني أن أعضاء خلية أبناء الشاطر، التي أعلنت عنها أجهزة الأمن المصرية مساء أمس الأول، تضم 6 متهمين، ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليهم، خلال مداهمة لأحد اجتماعات أعضاء الجماعة، وأن النيابة العسكرية تتولى الآن التحقيق في القضية. وأكد المصدر أن الأجهزة رصدت محاولة لاختراق موقع خزينة البيانات على الإنترنت الخاص بإحدى الوزارات الحيوية، وتتبعت المصدر حتى تمكنت عبره من رصد كل أعضاء الخلية. وأوضح المصدر أن الشاطر شكل هذه المجموعة في أول شهر يونيو 2013، قبل سقوط الرئيس المعزول محمد مرسي، موضحاً أنه استغل تواجد عدد من قيادات جماعة الإخوان في عدد من الوزارات، خلال مدة حكم الجماعة، وتم تتبع الأكواد السرية لصفحات الوزارات، وتسليمها إلى الخلية لمتابعة وتتبع تلك الوزارات. وأضاف أن هذه العناصر المقبوض عليها تم اختيارها من خلال لجان الإخوان الإلكترونية، التي يمتلك أعضاؤها مهارات في استخدام برامج اختراق المواقع الهاكرز، مشيراً إلى أن محمود عزت مرشد جماعة الإخوان حالياً، وأعضاء قيادات التنظيم الدولي، كلفوا هذه اللجان الموجودة في قطر وتركيا، بعد القبض على خيرت الشاطر بالتواصل مع الخلية لاستكمال خطة الرصد وإرسال المعلومات المطلوبة للتنظيم الدولي. وتابع أن اللجان النوعية التي تتواصل من الخارج مع الخلية يبلغ عدد أعضائها أكثر من 270 عضواً متواجدين في أكثر من دولة أجنبية، مؤكداً أن التنظيم الدولي كلف الخلية بجمع معلومات استخباراتية عن أجهزة الدولة المختلفة، واختراق صفحات الوزارات، ونسخ جميع البيانات، وإرسالها إلى التنظيم الدولي، وإلى بعض الجهات الأجنبية، إضافة إلى بث أخبار كاذبة تضر بالمصالح القومية للبلاد، موضحاً أنهم تمكنوا من اختراق 4 وزارات مهمة، إضافة إلى اختراق صفحات عدد من الشخصيات العامة، وضباط الجيش والشرطة والقضاة، تمهيداً لاغتيالهم مرجحاً أن الخلية اخترقت صفحات قضاة العريش، الذين تم اغتيالهم في الفترة الماضية.