استشعرت الجماهير الهلالية مسؤولياتها وما قد يحاك ضد ناديها الذي كاد أن يقع ضحية قرار خاطئ للجنة الانضباط لولا أن لجنة الاستئناف كانت بالمرصاد فاتخذت قراراً يؤكد أن (ما بُني على باطل فهو باطل)، فلم تكن الجماهير الهلالية بحاجة لتوجيه أو إصدار بيانات، بل استشعرت مسؤولياتها فوقفت بقوة بوجه من جاء مندساً ليحيك المؤامرات والدسائس ويزرع المشاكل فقدمته لرجال الأمن وكأنها تقول للجنة الانضباط إن عدم كفاية الأدلة قد يدين البريء ويبرئ المُدان، وأن الاعتماد على (CD) مجهول المصدر قد يكون من بطولة وإخراج أحد المندسين طالما سوّلت لهم أنفسهم مثل هذا التصرف الأحمق والمشين وأجزم أن من يفعل ذلك لن يتردد أن يكون مصدرا (للسيديات المضروبة والمدسوسة)!!