أحمد الحجيري-الوطن-سفراء: لم يجد بروفيسور أمريكي يعمل محاضرا في كلية الطب بجامعة تبوك، طريقة للتعبير عن اندماجه في المجتمع السعودي، سوى مشاركته فرحة أحد زملائه المحاضرين في الكلية ذاتها، بتزويج أشقائه الثلاثة، إذ وجد نفسه بين صفوف رقصة الدحية التي أقيمت بمناسبة حفل الزواج، وخصص راقصوها عبارة للترحيب بالضيف القادم من بلاد العم سام بترديدهم هلو هلو بك يا هلو. رولاند هارلن سي، الذي يقيم في تبوك بحكم عمله في جامعتها، قال لـالوطنإنه لم يتردد في قبول دعوة زميله الدكتور عبدالله الوباري. يشير البروفيسور الأمريكي إلى أنه أراد من خلال هذه المشاركة، خوض تجربة جديدة بالنسبة له في المجتمع السعودي، ويتابع قائلا وفعلاً في ليلة الزفاف توجهت إلى قاعة الأفراح، حينها أهدى لي صديقي لباسا كان في يده وقال لي هذا هو المشلح السعودي وقام بوضعه على أكتافي أمام الحضور تكريما لحضوري تلك الليلة، بعد ذلك اجتمع الرجال في صفوف ومن حولهم دوائر من الرجال جلوس يشربون القهوة، فأجلسوني في دائرة الرجال، وبدأ الغناء بين الصفوف، لم تصاحبهم أدوات موسيقية ولكن التناسق في الصوت والتصفيق وحركات الجسد كان واضحا. رولاند هارلن، كان سعيدا بحمله السيف والرقص، وقال لقد كان تعبيرا جميلا ورائعا، وأنا أرى أن آلة القتل تتحول إلى أداة للتعبير عن السرور والفرح.