×
محافظة المنطقة الشرقية

محمد الأحمد: مشاريع إسكانية قادمة لمدينة عيسى

صورة الخبر

لا جديد، هذا هو حال العميد للموسم الثاني على التوالي يخرج بخفي حنين رغم أن الكل توقع أن تكون إدارة إبراهيم البلوي ستعيد الفريق للواجهة من جديد ولساحات المنافسة والعودة إلى منصات التتويج. لم يتغير شيء في الاتحاد، فهذا الكيان الثمانيني أنهكت الصراعات جسده من كل جانب، حتى جماهيره أصبحت منقسمة ما بين عتاريس ومطانيخ، لذلك من قسم هذا المدرج ومن تسبب في كل هذه الصراعات يتحمل ما وصل إليه حال العميد، من ينتقد فهو عدو، ومن يشيد فهو من المقربين، ليست هكذا تدار الأمور، فهو وسط رياضي مثلما يشيد بك الجميع أثناء عملك ونجاحك، لا بد أن تتقبل بصدر رحب أخطاءك. الكل في الاتحاد يتحمل إخفاق الموسم، وأولهم إدارة النادي، فهي من فشلت في استقرار فريقها بتولي الوطني خالد القروني بداية الموسم إعداد الفريق، ومن ثالث لقاء في الموسم تتم إقالته، وتحضر بعدها المصري عمرو أنور الذي قدم معه الاتحاد أفضل فتراته ثم يقال ويحضر الروماني بيتوركا الذي فشل في تقديم الإضافة إلى الاتحاد على الرغم من أنه حضر بصخب إعلامي كبير؛ لأنه مدرب عالمي، لتمنحه الإدارة كل الصلاحيات، فيختار من يشاء ويبعد من يشاء، وفي الأخير كانت المحصلة للاتحاد صفرا. نور تأخر ساعتين عن معسكر جبل علي أبعده بيتوركا أربعة شهور، أجانب لا شيء، إما دون المستوى وإما مصابين أو هاربين، لاعبون محليون تتعاقد معهم الإدارة ليصنعوا الفرق بعد مخالصات مالية مع أنديتهم لإسكات الجماهير ليهرب شهيل وليدعي عبدالرحيم جيزاوي الإصابة، في حين ينسى عيسى المحياني وأخيرا القميزي غير مفيد، هذه صفقات كبلت الاتحاد ديونا فوق ديونها. في الاتحاد لا تسمع سوى الوعود وطمأنة الجماهير بأن القادم أفضل، ولكن في الواقع هي ليست إلا مجرد مسكنات، وبدعم إعلامي كبير هو نفسه الذي وقف ضد إدارات اتحادية سابقة، فمنذ أشهر وعقود الرعاية تسمع عنها ولا تراها فقط أسبوعان حتى انتهى الموسم حتى الاستعداد للموسم الجديد. جمهور الاتحاد دعم ناديه ماديا ومعنويا هذا الموسم، فهذا الجمهور الذي حضر في جدة فقط بمعدل تجاوز النصف مليون ليس من حقه أن يفرح مثل بقية الجماهير، ولم تتم المصارحة معه، بل إعطاؤها إبرة مخدرة للموسم المقبل. لمن لا يريد أن يسمع الحقيقة في الاتحاد هي منذ ابتعاد العضو الداعم عبدالمحسن آل الشيخ ووفاة الشيخ خالد بن محفوظ عاد الاتحاد للمربع الأول قبل 1417هـ، فمن المستحيل تعويض هذا الثنائي الذي حمل الاتحاد قرابة العقدين من الزمن، وحقق معهم الاتحاد كل البطولات التي خاضها، ومع ابتعادهما تاه العميد.. وأين هو اليوم؟ من جهته، قال الدكتور محمد السليمان مدير الكرة السابق، “الروماني بيتوركا هو من يتحمل خسارة الهلال الكبيرة وخروج الاتحاد من بطولة كأس الملك، فهو منذ قدومه لم يقدم الإضافة للاتحاد ولم يغير شيئا في طريقة وأسلوب لعب الفريق، بل إن الأخطاء التي يتحدث عنها في كل مؤتمر صحافي تتكرر دون أن يصححها هذا الروماني، والمحصلة الأخيرة هي خروج الاتحاد من جميع البطولات”. وأضاف “لا بد للإدارة الاتحادية أن تدعم صفوفها في الموسم المقبل بلاعبين أجانب ومحليين يصنعون الفارق ولكن في هذا الوضع لن يتغير شيء حتى لو أحضر الاتحاد أفضل المدربين في العالم”.