بدأت أمس حملات التفتيش الميدانية في جميع مناطق المملكة عن العمالة الاجنبية المخالفة مع انتهاء المهلة الزمنية لتصحيح اوضاعها. وتهدف هذه الحملات الميدانية الى تصحيح الوضع الراهن لمخالفات نظامي الإقامة والعمل والقضاء عليها، وضبط الوافدين الذين يعملون لحسابهم، والمتأخرين عن المغادرة من القادمين بتأشيرات حج أو عمرة أو زيارة بأنواعها أو للسياحة أو للعلاج، أو المتسللين وإيقافهم في مواقع مخصصة للإيواء، واستكمال الإجراءات النظامية لتنفيذ إيقاع العقوبات بحقهم وترحيلهم. وتستهدف من يترك عمالته يعملون لحسابهم الخاص، ومن يتستر عليهم أو يؤويهم أو ينقلهم أو يقدم لهم المساعدة. وفي المدينة المنورة باشرت ادارة التوقيف بالمدينة مع الاجهزة الحكومية الاخرى امس حملة التفتيش على العمالة المخالفة، والتي لم تستفد من المهلة التى منحت لهم لمدة 7 اشهر، وظهر واضحا ان حصيلة اليوم الاول كبيرة خاصة، ممن تعمدوا القبض عليهم بغية تصحيح اوضاعهم خلال اليومين الماضيين. وفي تصريح صحفي ل"الرياض" قال مدير توقيف المخالفين العقيد محمد فيحان المطيري ان الحملات ستستمر دون هوادة، وتم تجنيد كافة الامكانات الآلية والبشرية. ورصدت "الرياض" تعامل رجال الامن بانسانية مع النساء ذوات الاطفال تتسم بالرحمة والعطف، وشهد الطريق العام امام ادارة التوقيف في المدينة المنورة زحاما شديدا خاصة من النساء اللاتي يتضح من ردودهن عدم فهمن لعملية التصحيح ونقل الكفالة وحضورهن بدون الكفلاء مما اخر اجراءات المعاملات الخاصة بهن. ويشتكي اغلب من التقت بهم "الرياض" من ادارتي الجوازات والعمل بعدم الانجاز السريع مع شدة الزحام، وبطء الاجراءات والروتين والتنقل بين الجوازات ومكتب العمل.