كوالالمبور - فرانس برس: أعلن الرئيس الجديد لمجلس ادارة شركة الطيران الماليزية التي تواجه وضعا صعبا بعد كارثتين جويتين لم تعرف ملابساتهما العام الماضي، أن الشركة في حالة إفلاس تقنيا وتستعد لإلغاء حوالي 6 آلاف وظيفة في إطار عملية انطلاق جديدة صعبة. وتفيد عناصر خطة إعادة هيكلة الشركة التي نشرت في رسالة إلكترونية، أن الإدارة ستبدأ عملية إعادة إطلاق صعبة وستحتفظ بـ14 ألف وظيفة على الأقل من أصل نحو 20 ألفا حاليا. ولم تنشر الشركة معطيات دقيقة في الرسالة حول القرار الذي كان متوقعا، إذ أن صندوق الاستثمار العام خزانة ناسيونال الذي استعاد الإشراف على الشركة قال العام الماضي إن عمليات إعادة الهيكلة ستمر عبر إلغاء ستة آلاف وظيفة والتخلي عن بعض الوجهات التي تسبب عجزا. وأكد رئيس مجلس الإدارة الجديد الألماني كريستوف مولر لصحافيين أن الشركة في حالة إفلاس تقنيا. وقال مولر: نحن تقنيا في حالة إفلاس، وتراجع الأداء بدأ قبل الحادثين المأساويين في 2014 بالتأكيد. وكانت شركة الطيران الماليزية وظفت قبل أشهر مولر الذي تولى منذ 2009 رئاسة مجلس إدارة شركة الطيران الأيرلندية إير لينغوس حيث وضع خطة إصلاح واستراتيجية أدت إلى إلغاء عدد كبير من الوظائف. ووضع صندوق خزانة ناسيونال خطة طموحة لإعادة هيكلة الشركة التي تواجه وضعا ماليا صعبا وجعلها مؤسسة رابحة في السنوات الثلاث المقبلة. وتسجل الشركة خسائر منذ سنوات سببها حسب محللين ادارة غير مؤهلة وعجز على خوض المنافسة الدولية وتفاقم الخسائر بعد كارثتين جويتين لم تعرف ملابساتهما العام الماضي.