×
محافظة المنطقة الشرقية

وفد إعلامي محلي وعربي يزور جناح الإمارات في «إكسبو ميلانو»

صورة الخبر

يواصل مركز النخيل والتمور بالاحساء دراسة سوق الرطب بمحافظة الأحساء بإشراف قسم التسويق والإحصاء بالمركز، وأعد الدراسة الباحثون: زكي العليو وبشير البراك وحسين السلمان ومحمد الجمل. وتقيم الدراسة كلا من مزاد الرطب ونقاط بيعه، حيث تم في الدراسة تقدير أصناف وكميات وأسعار الرطب الواردة لمزاد الرطب، وكذلك دراسة عمليات تداول الرطب وتنظيم السوق، كما تم تقييم التزام المزارعين والبائعين بعبوات أمانة المنطقة الشرقية، وسوف ترفع الدراسة للجهات المعنية بتنظيم الأسواق للاستفادة من الملاحظات والنتائج والتوصيات التي توصلت لها الدراسة في عملية تنظيم السوق وتداول الرطب سواء لسوق الجملة أو التجزئة (نقاط البيع). فيما يعد مركز النخيل والتمور بحثًا بعنوان دراسة مسحية لمشاكل أهم أسواق التمور بالمملكة من إعداد الباحث الرئيسي زكي العليو، ومشاركة باحثين من قسم التسويق والإحصاء، لدراسة مشاكل أسواق التمور، حيث تؤخذ وجهات نظر تجار الجملة والتجزئة والجهات الحكومية المعنية بأسواق التمور في المملكة حول مشاكل أسواق التمور في عدة مدن، حيث تم إنهاء جمع بيانات المرحلة الأولى من البحث الخاصة بمدينة الأحساء، ويجري حاليًا جمع بيانات المرحلة الثانية من البحث الخاصة بمدينتي الدمام والقطيف. يذكر ان أمانة الاحساء قد قامت مؤخرا بتطبيق قرار تعبئة محصول الرطب داخل عبوات كرتونية، وقد تم توزيعها من قبل إدارة الأسواق بالأمانة، حيث ان خامة الكرتون المستخدمة صديقة للبيئة، ويمكن إعادة تدويرها، كذلك سهولة التخلص منها، وعدم السماح بدخول الرطب الذي لم يعبأ داخل مثل هذه العبوات إلى الأسواق ومعاقبة المخالفين، حيث ان اختيار العبوة الكرتونية من بين اصناف العبوات الأخرى يعد الأفضل صحيا نظرا لامتصاصه جميع كميات المياه والرطوبة الزائدة في المحصول. بينما شكل في العام الماضي عدد من الجهات الحكومية لجنة ذات علاقة بتداول وتسويق «محصول الرطب»، الهدف منها حصر تسويق محصول الرطب بواسطة العبوات الكرتونية المخصصة لذلك يتمثل في توعية المزارعين والباعة بضرورة المحافظة على وزن وحجم ثابت لهذا المحصول المهم محلياً، عن طريق عبوة ذات تصميم جيد تحفظ المحصول ويمكن تخزينها، إضافة إلى حفظ حقوق المستهلكين ومكافحة الغش التجاري في الأوزان والأسعار وجودة المحصول وقد تمت مناقشة العقبات التي تواجه تطبيق أنظمة تسويق الرطب وفق آليات وفترات ومواقع وكميات محددة في كل موسم؛ بناءً على دراسات تخطيطية لذلك، إضافة إلى مناقشة دور البرامج التثقيفية للمزارع والبائع والمواطن عبر وسائل توعوية مختلفة.