لم يناصب أحد الدولة السعودية العداء والخصومة إلا أخزاه الله تعالى وجعل عاقبته وبالاً عليه، والتاريخ مليء بالأمثلة الدالة على ذلك، فكلهم ذهبوا بأحقادهم وبقيت الدولة السعودية باقية إلى أن يشاء الله تعالى أدام الله عزها. والسبب في هذا العداء والخصومة هو دافع الحقد والحسد، إِذ إن المملكة العربية