أبوظبي (الاتحاد) دعمت أسهم البنوك، ارتداد سوق أبوظبي للأوراق المالية في آخر جلسات شهر مايو أمس، في وقت تعرض سوق دبي المالي لضغوط بيع مكثفة، دفعت المؤشر للتخلي عن مستوى 4000 الذي حاول التمسك به طيلة الشهر. وارتفع سوق العاصمة بنسبة 0,25%، بيد أنه أنهى تعاملات شهر مايو على انخفاض نسبته 2,5%، وأغلق عند مستوى 4527 نقطة من مستوى 4647 نقطة نهاية شهر أبريل، ونجح السوق في جلسة الأمس في الاحتفاظ بارتداده الصعودي، بعدما سجل أدنى مستوى عند 4511 نقطة، وذلك بدعم من ارتفاعات جيدة لسهمي الخليج الأول وأبوظبي الوطني. وبقيت السيولة على ضعفها بقيمة 138,5 مليون درهم من تداول 65 مليون سهم، وارتفعت أسعار 7 شركات مقابل انخفاض 15 شركة وثبات 6 شركات. وارتفع سهما الخليج الأول بنسبة 1,3% إلى 14,85 درهم، وأبوظبي الوطني 1,9% إلى 10,65 درهم، في حين انخفضت أسهم بنوك أبوظبي التجاري 0,39% إلى 7,59 درهم، وأبوظبي الإسلامي 1,1% إلى 5,04 درهم، والاتحاد الوطني 1,5% إلى 6,50 درهم. وانخفض سهم إشراق العقارية بحدة 5,2% إلى 0,72 درهم، والدار العقارية 0,77% إلى 2,59 درهم، في حين ارتفع سهم رأس الخيمة العقارية 1,6% إلى 0,63 درهم. وتعرض سوق دبي المالي لضغوط بيع تركزت على الأسهم العقارية والأسهم الجديدة في أول تداول عليها بعد انضمامها لمؤشري مورجان ستانلي، إعمار مولز، ودبي باركس، ما دفع السوق للتخلي عن مستوى 4000 نقطة. وانخفض المؤشر بنسبة 1,9%، وعلى مدار الشهر بنسبة 7,2%، عند مستوى 3923 نقطة، وظل سهم إعمار داعماً للسوق في تسجيل نسب هبوط دون 1%، عندما ظل السهم لفترات مرتفعاً إلى أعلى سعر 7,87 درهم، غير أنه تعرض هو الآخر لعمليات بيع حولته نحو الهبوط، ما سرع بوتيرة التراجع للسوق ككل. وارتفعت أسعار 4 شركات فقط، مقابل انخفاض 26 شركة، وثبات 3 شركات، وسط تداولات منخفضة بقيمة 450 مليون درهم من تداول 267,8 مليون سهم.