×
محافظة المنطقة الشرقية

المعرض القادم سيركز على طرق العناية بالأشجار المثمرة والتجميلية

صورة الخبر

عواصم (وكالات) جددت القوات النظامية السورية أمس، القصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ غداة مجازر بشعة ارتكبتها في حلب وريفها أوقعت 121 قتيلاً مدنياً، فيما أكد المرصد الحقوقي أن عدد المدنيين السوريين الذين لقوا حتفهم بالقصف الذي شنه سلاح الطيران الحربي والمروحي الحكومي في مناطق متفرقة خلال الساعات الـ24 الماضية، ارتفع إلى 184 ضحية بينهم 7 أطفال و6 سيدات، متسبباً أيضاً بإصابة العشرات. في هذه الأثناء، سيطر «داعش» على مدينة صوران اعزاز وقريتي البل والحصية في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع كتائب معارضة منضوية تحت لواء الجيش الحر استمرت حتى فجر أمس، حيث اقدم التنظيم الإرهابي على قطع رؤوس عدد من المقاتلين المنافسين له. فيما شنت مقاتلات التحالف الدولي 4 ضربات على مواقع «داعش» قرب كوباني والحسكة، اسفرت عن تدمير وحدات تكتيكية ومواقع قتالية ومبان ومركبات وأنظمة لإطلاق قذائف هاون. وبعيداً عن جبهات القتال، سقط 27 قتيلاً معظمهم نساء وأطفال جراء حريق ناجم عن انفجار مستودع غاز في مستوصف طبي بحي ميسلون في مدينة القامشلي بالحسكة، فيما لا يزال بعض المصابين بحالات خطرة. وقال المرصد، إن 65 شخصاً قتلوا في مدينة الشدادي بالحسكة شمال شرق البلاد أمس، جراء قصف شنه الطيران الحربي السوري بصواريخ على المدينة. وذكر في بيان أن القتلى سقطوا جراء قصف للطيران الحربي المدينة بـ4 صواريخ، استهدف أحدها سوقاً، بينما استهدفت 3 أخرى، شارعاً خلف منطقة السوق المنكوبة. وأشار المرصد إلى أن القتلى هم 22 مدنياً سورياً بينهم طفل، بينما قضى 43 من مسلحي «داعش». بالتوازي، تجددت غارات سلاح الطيران السوري على الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة شرق حلب، وعلى مدينة الباب التي يسيطر عليها «داعش» في الريف الحلبي حيث قتل 3 مدنيين وأصيب 24 آخرين. من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر عسكري قوله إن 8 أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب 15 آخرون جراء سقوط قذائف صاروخية على حي الأعظمية بحلب أطلقها مقاتلو المعارضة السورية. في إدلب شمال غرب البلاد، ذكر المرصد أن 19 مدنياً على الأقل بينهم رجل وابنه وسيدة، قضوا جراء قصف للطيران الحربي على قرية بليون في جبل الزاوية، مشيراً إلى أن «العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة». كما قتلت سيدة إثر إصابتها بقصف جوي على قرية جوزف في جبل الزاوية نفسه. بالتوازي، أكد المرصد الحقوقي أمس، أن 53 عنصراً من «داعش» وفصائل سورية معارضة قتلوا باشتباكات، انتهت بسيطرة التنظيم الإرهابي مدينة صوران اعزاز وقريتي البل القريبة والحصية بمنطقة سد الشهباء في ريف حلب الشمالي. وتعتبر صوران اعزاز بوابة للتنظيم المتشدد للوصول إلى معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا. وأوضح المرصد أن تقدم «داعش» بهذه المنطقة يعني أنه بات بإمكانه التحرك عبر طريق يقود شمالًا إلى معبر باب السلامة بين محافظتي حلب السورية وكلس التركية. وأسفرت الاشتباكات بين الجانبين منذ الجمعة، عن مصرع 31 مقاتلاً من الفصائل الجيش الحر، إضافة لمقتل 22 مسلحاً من التنظيم الإرهابي. ونشر «داعش» أمس، صوراً تظهر رؤوسا مقطوعة بعد سيطرته على مدينة صوران بريف حلب الشمالي. وأكد ناشطون لشبكة «سوريا مباشر» المعارضة، أن الصور هي لمقاتلين من الجيش الحر تم قطع رؤوسهم على يد عناصر «داعش» بعد سيطرته على المدينة، إضافة لإعدامات ميدانية قاموا بها طالت مقاتلين من كتائب إسلامية. كما نقل ناشطون أنباء تفيد باعتقال نساء وأطفال في المنطقة وهم عائلات مقاتلين في الجيش الحر والكتائب التي تصدت للتنظيم. في وسط البلاد، سيطر «داعش» أمس الأول، على بلدة البصيرة جنوب مدينة تدمر التي تقع على مفترق طرق يؤدي إلى دمشق جنوباً وإلى حمص غرباً. وكان التنظيم الإرهابي أقدم على نسف مجمع سجون رئيسياً بمدينة تدمر ليدمر رمزاً مهماً يقف شاهداً على قمع وجرائم حكم عائلة الأسد.