أبدى تربويون بمدارس محافظة السليل قلقهم جراء ما يرصدونه في كل يوم دراسي من تمادي عدد من الشباب وإقدامهم بجرأة على ممارسة التفحيط أمام المدارس وبالأخص مدارس المرحلة الثانويـة مما تسبب في تعكير أجواء العملية التربوية والتعليمية والتشويش على الميدان وزرع الرعب في نفوس الطلبـة. كما أعربوا عن تخوفهم على أنفسهم ومركباتهم لتعرضها للمخاطر وأن يكونوا في النهاية ضحية تهور شباب ليس لديهم إدراك ووعي بالنتائج الوخيمة المترتبة على ظاهرة ممارسة التفحيط . ويزداد الاضطراب والقلق من إقدام بعض أولئك المفحطين من إطلاق الأعيرة النارية أثناء ممارسة التفحيط وإجرام بعضهم بتوجيهها تجاه المبنى المدرسي وهو الأمر الذي يهدد حياتهم بموت يطاردهم وهو ما جعل أولياء أمور الطلاب يتذمرون من هذا الفعل المشين الذي يحتاج لوقفة جادة وصارمة بحق من يمارس التفحيط. وطالب أولياء الأمور الجهات المعنية بتطبيق أشد العقوبات بحقهم وعدم التغاضي أو قبول الشفاعات والوساطات أو التنازل وإحالة من يتم القبض عليه للمحاكمة الشرعية حتى ينال عقابه وجزاءه ويكون عبرة لغيرة ليرتدعوا ويقفوا عن ممارساتهم التي أصبحت كالشبح المخيف المرعب الذي أصبح يظهر شبه يومي لدى المدارس ولوقت طويل دون ارتداع وامتناع. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مفحطون يرعبون ويقلقون المدارس بمحافظة السليل