×
محافظة المنطقة الشرقية

مجلس الوزراء يستعرض الحالة المالية للدولة ويشيد بجهود «المالية» و«الاستثمار» في صيانة المال العام | محليات

صورة الخبر

اكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني أن الحفاظ على أمن دول المجلس مسؤولية أبنائه بالدرجة الأولى، وأن الدفاع حاضر بقوة في أذهان قادة ومسؤولي دول المجلس، مشيرا الى أن الظروف التي شهدتها المنطقة في السنوات الثلاثين الأخيرة زادت من عزيمة وإصرار دول المجلس لتحقيق أهدافها. وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون في حوار أجرته مجلة «آراء حول الخليج» الصادرة عن مركز الخليج للأبحاث وتنشره يوم الاثنين القادم ان «إنجازات الشعوب لا تقارن بالسنوات وإنما بما تحقق منها على أرض الواقع». وعلى الصعيد الإقليمي، شدد الزياني على أن أمن اليمن جزء أساسي من أمن دول مجلس التعاون، مؤكدا أن من يعتدي على اليمن وشرعية حكومته، فهو يعرض أمن اليمن واستقراره والأمن الإقليمي للخطر، موضحا أن «عاصفة الحزم» جاءت استجابة لطلب الرئيس اليمني لحماية شعب اليمن، وأن القرار رقم 2216 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي، جاء بمبادرة من دول مجلس التعاون. وحول الأوضاع في سوريا، قال الزياني إن دول الخليج تؤمن بأن حل الأزمة في سوريا يكمن بالتوصل إلى حل سياسي وفق «جنيف 1»، وتدين استمرار مشاركة قوات أجنبية في مقدمتها ميلشيات حزب الله مع قوات النظام السوري في قتل الشعب السوري وتدمير ممتلكاته. وفيما يتعلق بالعراق، أفاد الزياني أن دول المجلس تدعو دائما إلى مصالحة وطنية حقيقية، من خلال معالجة تظلمات جميع مكونات المجتمع العراقي، إلى جانب الدعوة بتعاون إقليمي ودولي واسع النطاق لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي. وعبر الأمين العام عن تطلع دول المجلس إلى إقامة علاقات جوار بناءة ومستدامة مع إيران، وإلى مواقف ايجابية وخطوات سياسية جديدة من إيران تجاه دول المجلس. وقال إن دول المجلس تدعو دائما الجارة المسلمة إيران إلى بناء علاقات تعاون مثمر مع دول المجلس قائمة على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل النزاعات بالطرق السلمية وضرورة تسوية المشكلات القائمة، ومن بينها الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية (طنب الكبرى) و(طنب الصغرى) و(أبو موسى). ووصف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية العلاقات الخليجية الأمريكية بأنها علاقات تاريخية قديمة، والمصالح المشتركة بين الجانبين عديدة وتشمل مختلف المجالات، وقال إن هناك حرصا واهتماما مشتركا بتطوير تلك العلاقات وتعزيزها، موضحا أن نتائج القمة الخليجية الأمريكية التي عقدت في كامب ديفيد في 14 مايو 2015 تؤكد أن الولايات المتحدة باقية في المنطقة وتعزز من وجودها حماية لمصالحها وللحفاظ على الأمن والاستقرار فيها. وحول الشراكة الاستراتيجية مع كل من الأردن الهاشمية والمغرب، أكد الأمين العام لمجلس التعاون أن العمل قائم ومستمر لتعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية التي تم تأسيسها مع البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.