سبق- وكالات: في أول يوم حكم للحوثيين في اليمن، وقع انفجار أمام القصر الجمهوري بالعاصمة صنعاء، خلّف حوالى 3 جرحى، في حصيلة أولية؛ حسب فضائية العربية الحدث. وعلّق المحلل السياسي اليمني ماجد المذحجي، قائلاً: التفجير رسالة للحوثيين أنه لا يوجد مكان آمن لهم في اليمن؛ حتى مركز حكمهم في القصر الرئاسي، وأن الشعب اليمني الذي يرفضهم، يمكنه الوصول إليهم في أي مكان. وفي سياق ذي صلة، أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه العميق تجاه الوضع في اليمن، عقب إعلان الحوثيين حل البرلمان وتشكيل مجلس رئاسي، كما هدّد بفرض عقوبات؛ داعياً إياهم إلى احترام الاتفاقيات الموقّعة من أجل تسوية الأزمة؛ حسب وكالة أنباء فرانس برس. وفي أول رد فعل من واشنطن، أكد مسؤول أمريكي -رَفَضَ الكشف عن اسمه- معارضة الولايات المتحدة لتحرك الحوثيين. وفي إعلان تلاه الرئيس الدوري لمجلس الأمن السفير الصيني جيي لو، أعربت الدول الـ 15 الأعضاء عن استعدادها لاتخاذ إجراءات إضافية -وهو تعبير يعني عادة فرض عقوبات- في حال لم تُستأنف المحادثات فوراً. وأضاف أن الدول ألحّت على كل الأطراف -وخصوصاً الحوثيين- لاحترام الاتفاقات الموقّعة من أجل تسوية الأزمة؛ مثل مبادرة مجلس التعاون الخليجي، أو مؤتمر الحوار الوطني. وطالَبَ المجلس أيضاً بـالإفراج الفوري عن الرئيس ورئيس الحكومة والوزراء الذين فُرِضت عليهم الإقامة الجبرية. وفي الإعلان الذي يعكس توافق الدول الـ 15، تحاشى المجلس استخدام تعبير انقلاب لوصف الخطوات التي اتخذها الحوثيون أو التنديد بها بشكل واضح. وجدّد التأكيد على دعمه للموفد الخاص للأمم المتحدة جمال بن عمر، الذي يقوم بوساطة لم تنجح بعد.