رعى وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري أمس حفل ختام مركاز ميثاق الشراكة المجتمعية للاحتفاء بضيوف الرحمن الذي أقامته جمعية مراكز الأحياء بالشراكة مع إمارة المنطقة والغرفة التجارية الصناعية وذلك بحي الحمراء بمكة المكرمة. وقد بدئ الحفل بالقرآن الكريم ثم ألقى المشرف على المركاز محمد سعد الأحمدي كلمة استعرض خلالها الفعاليات التي أقيمت للاحتفاء بضيوف الرحمن منذ اليوم الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة وحتى اكتمال وصول الحجاج إلى مكة المكرمة، مشيرا إلى أن عدد جنسيات الحجاج الذين استضافهم المركاز وصلت إلى 28 جنسية. بعدها ألقيت كلمة الحجاج ألقاها نيابة عنهم الحاج عبدالعزيز محمد بوعلي من الجمهورية الجزائرية عبر فيها عن شكر الحجاج على حفاوة التكريم الذي لقوه في المركاز، مشيراً إلى أن أهالي مكة المكرمة جسدوا معنى الكرم العربي الأصيل. عقب ذلك ألقى وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة كلمة أوضح فيها أن هذا المركاز هو جزء من رؤية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة نحو بناء الإنسان وتنمية المكان. وأشار إلى أن المركاز يجسد لقاء أهالي مكة المكرمة بضيوف بيت الله الحرام وتعريفهم بالعادات والتقاليد, مبيناً أن (63) مواطناً ومسؤولاً كانوا في خدمة ضيوف الرحمن. وقال الخضيري" إن العبارة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل "عندما تتوفر الإرادة والإدارة كل شيء سيتحقق"هي مسيرة عمل تحققت ولله الحمد في هذه الشراكة المجتمعية الجميلة التي أظهرت وبجلاء هذا العمل الجميل ",مشيراً إلى أن مكة المكرمة تعيش مرحلة بناء متكاملة هدفها خدمة ضيوف الله الحرام من الحجاج والمعتمرين وساكني هذه البقعة المقدسة. وأشار إلى أن مشروع الملك عبدالله لإعمار مكة المكرمة سيغطي كامل المدينة والمشاعر المقدسة بعدد كبير من المشاريع ,مؤكدا أن الجميع مسؤولون أمام الله سبحانه وتعالى ثم أمام القيادة الرشيدة للعمل بجد وإخلاص والاعتماد على القوي الأمين. وفي نهاية الحفل كرم وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الجهات الداعمة والراعية للمركاز .