قامت سحر أحمد العوبد، رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات للتطوع، نائبة رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي بزيارة عمل لجمعية بيت الخير، لبحث سبل التعاون من أجل دعم ثقافة التطوع، ودفع عجلة العمل التطوعي، لا سيما في أوساط الشباب، لتفعيل الأفكار والتطبيقات التي تمت مناقشتها في منتدى تطوير العمل التطوعي للشباب في دول مجلس التعاون، الذي نظمته الأمانة التنفيذية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مؤخراً في الرياض، وشاركت فيه جمعية الإمارات للتطوع، وبيت الخير، التي مثلها عبدالله الأستاذ، مساعد المدير التنفيذي للجمعية. هدفت الزيارة للخروج بورقة عمل مشتركة تتقدم بها كل من بيت الخير وجمعية الإمارات للتطوع لتعزيز العمل التطوعي، واقتراح تطبيقات عملية يمكن تنفيذها على مستوى دولة الإمارات ودول مجلس التعاون، ورحب عابدين طاهر العوضي، المدير التنفيذي ل بيت الخير بزيارة العوبد، مؤكداً تبني الجمعية لثقافة العمل التطوعي، واهتمامها بإيجاد الفرص التطوعية للشباب قائلاً: العمل التطوعي جزء لا يتجزأ من رسالة الجمعية، وهو مصدر مهم لتزويد الجمعية بالكوادر الخيرية. من جانبها أكدت سحر أحمد العوبد، تعاونها الكامل مع مبادرة بيت الخير، للنهوض بالعمل التطوعي من خلال المشروع المقدم من الزميل عبدالله الأستاذ، بناء على ما تم تداوله من أفكار في منتدى تطوير العمل التطوعي للشباب في دول مجلس التعاون، الذي سوف يتم رفعه بشكل مشترك بين الجانبين للجهات التنفيذية في دولة الإمارات لاعتماده كتطبيق عملي محفز للعمل التطوعي بين الشباب، وصرحت قائلة: أنا سعيدة بزيارتي لجمعية بيت الخير التي تعد من الجمعيات الرائدة في العمل الخيري والتطوعي على مستوى الإمارات، وقد بحثنا سبل التعاون المشترك بيننا لتعزيز ثقافة التطوع، والعمل على بلورة استراتيجية مشتركة، نتقدم بها لأصحاب القرار في دولتنا الرشيدة، من أجل تعزيز العمل التطوعي بين الشباب، انطلاقاً من التزامنا المشترك بالمسؤولية المجتمعية. وتم خلال الاجتماع طرح تصور أولي لبرنامج تطبيقي مقترح لإيجاد حافز عملي للتطوع، له قيمته الأدبية والمادية، وقال عبدالله الأستاذ في معرض التوضيح لفكرة المشروع: يهدف التطبيق لتعزيز مفهوم الحافز بخطوات عملية مدروسة لتشجيع العمل التطوعي، بحيث تكون حافزاً ملموساً للشباب، يستقطب طاقاتهم وأوقاتهم، لينخرطوا في الأعمال الخيرية التطوعية، وهم يشعرون بأن لهذا العمل قيمته وتقديره.