×
محافظة المنطقة الشرقية

يشكل المواطنون السعوديون أكثر من 40% من الموظفين.. وتزداد النسبة حتى 80% في بعض المناطق

صورة الخبر

رام الله، الإراضي الفلسطينية (وكالات) خيم الجدل والتضارب في الآراء في الشارع الفلسطيني حول سحب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم طلبه بتعليق عضوية إسرائيل في الاتحاد الدولي لكرة القدم، في اجتماع الاتحاد الدولي «فيفا» أمس الأول. وشن نشطاء عبر صفحات الإنترنت هجوماً على رئيس الاتحاد اللواء جبريل الرجوب، في حين قال سياسيون إن ما جرى هو شيء طبيعي، معتبرين أن الخطأ تمثل في رفع مستوى التوقعات مسبقاً للتوجه نحو الفيفا. ونظمت العديد من التظاهرات في مدن الضفة للمطالبة بطرد إسرائيل من فيفا قبل ساعات من انعقاد الكونجرس في زيوريخ. وقال المحلل السياسي عبد المجيد سويلم «اعتقد أن هناك مبالغة في الموضوع منذ البداية، لأن عملية طرد إسرائيل من فيفا ليست سهلة لأن الرياضة تختلف عن السياسة». وبحسب سويلم، فإن ما جرى في الاتحاد الدولي «شيء طبيعي من وجهة نظري، وأن تحقيق لجنة من الفيفا لمتابعة ما تعانيه الرياضة الفلسطينية من قيود الاحتلال هو شيء مهم». وأطلق نشطاء فلسطينيون، هم جزء من منظمة «أفاز» العالمية، التي تأسست في عام 2001، حملة يطالبون فيها الاتحاد الفلسطيني بمحاسبة الرجوب. وقال ممثل «أفاز» في فلسطين فادي قرعان «أمضينا وقتاً طويلاً على صعيد دول عالمية لحشد التأييد للطلب الفلسطيني بتعليق عضوية إسرائيل، وفوجئنا حينما أعلن الرجوب سحب هذا الطلب». وأضاف «لذلك بدأنا حملة جديدة لجمع تواقيع نطالب فيها بإقالة الرجوب من منصبه». وكان الرجوب في آخر مؤتمر صحفي عقده قبل توجهه إلى اجتماع الفيفا في سويسرا، أبقى الباب مفتوحاً أمام التوصل إلى حل مسبق. ... المزيد