×
محافظة المنطقة الشرقية

«بتلكو» و«Avaya» تستضيفان مؤتمر تقنيات الشركات

صورة الخبر

لشبونة، 29 مايو/آيار (إفي): أبدى نجم كرة القدم البرتغالية السابق لويس فيجو استيائه لفوز جوزيف بلاتر برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم لفترة ولاية خامسة، مؤكدا أنه يوم أسود آخر في تاريخ الاتحاد وأن كرة القدم هي المتضرر الأكبر من استمرار السويسري في منصبه. وقال فيجو في بيان له عبر صفحته الرسمية على موقع (فيسبوك) الاجتماعي استُخدمت عملية التصويت هذه لضمان انتخاب رجل لا يمكن أن يظل على رأس كرة القدم العالمية. وأوضح البرتغالي الذي انسحب من سباق الرئاسة قبل أيام من الانتخابات التي اجريت عبر الاقتراع السري بين ممثلي الجمعية العمومية للفيفا اليوم بزيورخ على عكس ما قاله بلاتر، فإن فضائح الفساد التي طالت الفيفا الأربعاء الماضي لا تلوث كرة القدم بل تلوث الفيفا والمسئولين القائمين عليه. وأضاف لا يمكن ترأس الفيفا مع عدم الاهتمام بقواعد أساسية مثل الشفافية والديمقراطية وتطبيق اللوائح، فهذه الأمور لم تكن حاضرة كما أدنت وكما اتضح. وشدد إما أن السيد بلاتر كان يعلم ويسامح وقائع الفساد ونقل الأموال، أو لا يعلم، كما قال هو، وهذا يعني أنه ليست لديه القدرة على قيادة الفيفا، لا توجد طريقة أخرى لرؤية المشكلة. وأردف معنى انتخاب مسئول الفيفا الأول مرة أخرى يظهر كيف استشرى المرض في هذه المؤسسة. هذا يوم أسود آخر في زيورخ، لقد خسر الفيفا، وبالأخص كرة القدم وكل هؤلاء الذين يعتنون بها. ودعا فيجو رئيس الفيفا للتنحي فورا بعد هذا الكم من الفضائح إذا كان السيد بلاتر يهتم بنسبة ضئيلة بكرة القدم، كان ينبغي عليه الانسحاب من انتخابات رئاسة الفيفا، وإذا كانت لديه نسبة ضئيلة من الشرف، يتعين عليه الاستقالة خلال الأيام القادمة. وأكد لم أندم على شيء، حاربت وصبرت وجاهدت لتغيير اتجاه المؤسسة، نعيش فترة طوارئ وكرة القدم هي المتضرر الأكبر من الوضع الحالي. وشهدت جمعية الفيفا العمومية في نسختها الـ65 اليوم الجمعة إعادة بلاتر رئيسا للاتحاد بعد انسحاب المنافس الوحيد له في انتخابات الرئاسة، الأمير الأردني علي بن الحسين، إثر حصول الأول على 133 صوتا في الجولة الأولى من التصويت مقابل 73 للأمير علي، وقبل الاحتكام لجولة ثانية. يشار إلى أن الشرطة السويسرية قد اعتقلت الاربعاء الماضي سبعة مسئولين كبار بالفيفا بناء على طلب من القضاء الأمريكي، الذي يوجه لهم عدة اتهامات في قضية الحصول على رشى تقدر قيمتها بأكثر من 150 مليون دولار منذ عام 1991. (إفي)