قال النائب طارق رضوان وكيل لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، إن المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط وعلى رأسها تأمين وصول النفط ومحاربة الإرهاب ستفرض على على الرئيس الأمريكي القادم استمرار الإنخراط في قضايا المنطقة وضرورة التعامل معها. وأوضح رضوان في تصريحات خاصة لـالشروق، الخميس، أن نمط السياسة الخارجية المتعبة من قبل الرئيس الأمريكي الجديد المقرر انتخابه في نوفمبر المقبل لن يختلف كثيرا عن استراتيجية الرئيس الحالي باراك أوباما، والتي تتمثل في الإنخراط والحرب بالوكالة دون التورط العسكري المباشر في تلك الأزمات. وتابع النائب طارق رضوان حديثه عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين المرشحين كلينتون وترامب، قائلا: أيا كان الفائز في الانتخابات الأمريكية فإن منطقة الشرق الأوسط سوف تظل مضطربة خلال فترة ولاية الرئيس الجديد. وكان المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، قد اعتبر في وقت سابق أن خطة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بشأن سوريا سوف تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة بسبب احتمال نشوب صراع مع القوات الروسية. وقال ترامب في مقابلة ركزت إلى حد بعيد على السياسة الخارجية إن هزيمة تنظيم داعش الإرهابي تحظى بالأولوية أكبر من إقناع الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي، مهونا من شأن هذا الهدف القائم منذ فترة طويلة لدى السياسة الأمريكية.