×
محافظة المنطقة الشرقية

\الكويت تدين محاولة تفجير مسجد العنود بالدمام

صورة الخبر

عواصم - وكالات - لم يستبعد الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين اجراء حوار محتمل مع حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، في موقف غير مسبوق حيال الحركة التي تعتبرها اسرائيل «منظمة ارهابية». وردا على سؤال خلال زيارة لشمال اسرائيل عن محادثات محتملة مع «حماس»، قال ريفلين ان «ما يهم بالنسبة لي، ليس مع من اتحدث، ولكن عما نتحدث»، وفقا لتصريحاته التي نقلها التلفزيون والاذاعة. وقال: «ليس لدي اي نفور من فكرة عقد مفاوضات مع اي شخص على استعداد للتفاوض معي»، مضيفا ان «القضية هي مضمون ما يريدون التفاوض في شأنه. اذا كانوا يريدون التفاوض على وجودي في ذاته، فلن اتفاوض معهم». من جهته، وصف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو «حماس» وتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) المتطرف بانهما «فرعان من شجرة سامة واحدة». لكن قبل اسبوعين، قال قائد المنطقة الجنوبية التي تشمل خصوصا الحدود مع قطاع غزة الجنرال الاسرائيلي سامي ترجمان ان «استمرار حركة حماس في السيطرة على القطاع ضروري من اجل استقراره (...) لا يوجد بديل لحماس كحاكم في القطاع. البديل سيكون الجيش الاسرائيلي والفوضى في الحكم». واضاف ان «اسرائيل وحماس لديهما مصالح مشتركة في السلام والهدوء من اجل النمو والازدهار حتى في الوضع الحالي». من ناحية أخرى، ذكرت الاذاعة الاسرائيلية امس، ان وزيرة العدل الاسرائيلية ايليت شاكيد تنوي تقديم مقترح لزيادة العقوبات والغرامات على ملقي الحجارة. وأضافت الاذاعة ان شاكيد ستقدم هذا المقترح الاحد المقبل لمناقشته وهو اول مقترح تقدمه بعد توليها مهامها. ويتضمن المقترح تطبيق عقوبة السجن 10 سنوات على ملقي الحجارة من الفلسطينيين بغض النظر عن نيته سواء كان للاحتجاج او لاصابة افراد الجيش او المستوطنين. وبررت شاكيد مشروع قانونها الجديد لمواجهة ما اسمته «الاعمال الارهابية» التي ازدادت خلال السنوات الماضية في القدس. وتعتبر شاكيد من المتطرفين الذين دعوا الى قتل الفلسطينيين ولاقى توليها حقيبة العدل انتقادات حتى داخل بعض الاوساط الاسرائيلية. الى ذلك، انتقد نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط المستقيل توني بلير، معتبرا أنه «لم يقدم أي مساهمة للقضية الفلسطينية» خلال فترة عمله التي استمرت ثمانية أعوام. وفي باريس، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس امس، انه سيتوجه قبل نهاية يونيو الى مصر والاراضي الفلسطينية واسرائيل لعرض مقترحات فرنسية من اجل اعادة اطلاق مفاوضات السلام.