×
محافظة الرياض

مدرب الاتحاد يستبعد جيزاوي ويتسلح بـ«نور» أمام الهلال

صورة الخبر

ما أجمل حصد النجاح بعد التعب! وما أجمل تقدير الجهد بعد النجاح من المؤسسة، والبيت، وحتى الأصدقاء، كل بحسب إمكاناته المادية كانت أو المعنوية، وربما تكون للمعنوية، بالإشادة، والتحفيز، والاهتمام، بالغ الأثر، و»أجلّه»، من تقديم مال، أو هدية. الناجح، أيَّاً كان مجال تفوقه، يحتاج إلى مثل هذه الالتفاتة، وستبقى في ذاكرته لا تبرحها مهما طال الزمن. نتذكر في سالف أعمارنا لحظات التقدير والتكريم، وإن كانت قليلة! نتذكر جميع تفاصيلها الصغيرة، نعيشها لحظة بلحظة، فتقدير الناجح، ودعم مجهوده؛ هما دعم للمجتمع، وسبيل لنهضته، في المقابل إهمال الناجح، هو إهمال للمجتمع، وسبيل لتدهوره، هي معادلة نتيجتها واضحة المعالم لا تقبل الجدال. وأكثر ما استأنست به خلال الأسبوعين الماضيين هو دعوتي من قِبل إدارة التربية والتعليم في منطقة الحدود الشمالية لحضور احتفالات تكريم طلابها المتفوقين في المدارس. كانت كبيرة، ومبهجة، تخللتها عروض، وبرامج، وفعاليات، يعقبها ندب كل طالب متفوق باسمه أمام ولي أمره، ومعلميه، والجمهور الحضور، ليتسلم جائزته العينية والتذكارية. كانت لحظات جميلها، عشناها مع الطلاب، وحتماً لن تمحا من ذاكرتهم، وستكون بالتأكيد محفزة لهم لبذل مزيدٍ من الجهد في خطواتهم الدراسية المقبلة، لأنهم سيتذكرون أنه بعد كل نجاح سيأتي الاحتفال والتتويج. حسناً: نحن في حاجة إلى مثل تلك الجهود النبيلة من قِبل المؤسسات الحكومية العلمية منها، والخدمية، فالطالب، والموظف، والعامل في حاجة إلى هذا التحفيز، والتقدير نظير جهده، بغير ذلك لا يمكن أن يتضاعف عطاؤه، وإنتاجيته! فماذا ينقص بعض مؤسساتنا الحكومية لتحفيز كوادرها، المال أم المبادرة؟! «خارج النص»: شكراً كثيراً لمديري المدارس، الذين كرَّموا، واحتفلوا مع طلابهم المتفوقين. شكراً كثيراً لمدير التربية والتعليم في منطقة الحدود الشمالية الأستاذ عبدالرحمن القريشي.