×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير الخارجية السعودي: على إيران وحليفها اللبناني الخروج من سوريا المحتلة

صورة الخبر

أدى إغلاق بوابة خاصة بطالبات جامعة الدمام، وافتتاح بوابة أخرى موقتة، من أجل استكمال مشروع نفق الجامعة، إلى تكدس يومي لآلاف المركبات على الطريق الساحلي الرابط بين مدينتي الدمام والخبر، وبخاصة في الصباح، أثناء توجه الطلبة وأعضاء هيئة التدريس إلى حرم الجامعة. ويقدر عدد المركبات التي ترتاد الجامعة يومياً، بنحو 8 آلاف مركبة. وشكا طلبة الجامعة، من التدابير التي اتخذتها إدارة الأمن والسلامة في الجامعة، بإغلاق البوابات الفرعية، لافتين إلى أن ذلك تسبب في «التأخر عن حضور المحاضرات، بسبب الأزمة المرورية على البوابة الرئيسة للجامعة، وغياب التنظيم المروري. واتهم طلاب في الجامعة، تحدثوا إلى «الحياة»، إدارة الأمن والسلامة المرورية بأنها «أحدثت إرباكاً، وتسببت في وقوع حوادث بسيطة»، مشيرين إلى أن المشكلة «متواصلة منذ نحو أسبوعين، ولم تتجاوب إدارة الجامعة مع المشكلة، فيما يؤدي تكدس السيارات عند البوابة إلى زحام خانق، وبخاصة في الساعات الأولى من الدوام»، بحسب تعبيرهم. وذكر مجموعة من طلبة الجامعة، أنهم تأخروا عن محاضراتهم اليومية بسبب «الفوضى المرورية» التي سببتها إدارة السلامة المرورية في الجامعة. وقال الطالب عبدالله محمد: «تفاجأت بإقفال البوابات الفرعية، وتحويلها للخروج فقط، والسماح بالدخول من البوابة الرئيسة، ما أدى إلى حدوث أزمة مرورية خانقة، فتأخرت عن المحاضرة الصباحية نحو نصف الساعة. وتم حل المشكلة بشكل موقت لاحقاً، ولكنها عاودت من جديد. ونبحث عن حلول مع الإدارة، بعد أن تقدمنا بشكاوى عدة». فيما اعتبر زميله جعفر حسين، أنه «من الخطأ إغلاق البوابات الفرعية فجأة ومن دون سابق إنذار. فيما يفترض إبلاغ الطلبة من خلال إعلانات داخل الحرم الجامعي»، مشيراً إلى أن إغلاق البوابات تسبب في «تأخيرنا عن المحاضرات الصباحية. فيما لم يُقدّر بعض أعضاء هيئة التدريس هذا الظرف. كما أنه من الضروري إدارة الوقت والحضور مبكراً في حال معرفة أن هناك نية لإغلاق البوابات». ووصف الطالب محمود شريف، ما قامت به إدارة الأمن والسلامة المرورية في الجامعة بـ «الخطأ الفادح». وقال: «إن إغلاق الأبواب أدى إلى تكدس السيارات لفترة طويلة داخل الحرم الجامعي. فيما لم يقم رجال الأمن داخل الحرم الجامعي بواجبهم في توجيه السيارات، ما سبب لنا تأخيراً وتعطيلاً»، مطالباً بـ «السماح بفتح البوابات جميعها، لأننا نواجه مشكلات في الدخول إلى القاعات الدراسية، وتأخيراً في المحاضرات عند كل صباح». بدوره، أوضح المدير العام للعلاقات العامة والإعلام في جامعة الدمام المهندس إبراهيم الخالدي، في تصريح إلى «الحياة»، أنه تم «إغلاق البوابة الشرقية الخاصة بالطالبات، وافتتاح البوابة الغربية كبديل موقت، من أجل استكمال مشروع نفق الجامعة، الواقع على الطريق الساحلي». ولفت إلى إيجاد «طريق جديد موقت لأقسام الطالبات» وأضاف الخالدي، أن «الجامعة ترى أن زحام المركبات أثناء فترة الدخول أمر طبيعي، وبخاصة إذا ما عرفنا أن أكثر من 8 آلاف سيارة تدخل الجامعة خلال الفترة من السابعة والنصف وحتى الثامنة والنصف صباحاً»، موضحاً أن «الجامعة قامت بالتنسيق مع إدارة الطرق في المنطقة الشرقية، قبل الإغلاق، لتحويل سير المركبات إلى الطريق المحاذي لسور الجامعة. كما تعمل إدارة الأمن والسلامة في الجامعة جاهدة على تسهيل دخول المركبات وخروجها».